الرياضة هي غذاء للجسم وتنافس شريف بين كل الفرق في كل الألعاب التي تمارس علي ظهر الكرة الأرضية وهي أيضا فن ولعب وهندسة وخلق طيب وأن يحافظ جميع اللاعبين علي سلامة بعضهم البعض فلا يتسبب لاعب في إيذاء أو إصابة زميله متعمدا أو أي شيء آخر فالتنافس الشريف يجمع بين الشعوب ولا يفرقها والرياضة أيضا هي عبارة عن فوز وهزيمة وتعادل فمن فاز في مباراة أو بطولة نقول له مبروك لقد أحسنت ومن خسر نقول له لقد عملت كل اللي تقدر عليه أو هارد لك القادم أفضل هذه هي الرياضة الحقيقة التي يجب أن تسود في كل المباريات والبطولات المحلية والدولية والعالمية بعيدا عن التعصب والتشنج والسب والقذف والضرب والقتل بين الجماهير المشجعة للفرق المتنافسة ولكن الذي يحدث في كثير من الألعاب الرياضية الآن خاصة كرة القدم والسلة والهوكي والطائرة وغيرهما يخالف قواعد وأخلاق الرياضة لان كثير من الحكام في أوروبا وأمريكا وأفريقيا واسيا لا تحب ولا تريد التنافس الشريف في كثير من البطولات المختلفة لماذا؟ لأنها تريد قبض الرشاوى الرياضية من اجل تفويت مباراة هامة أو تفويت بطولة لصالح فريق آخر دون التحكيم بالعدل والشفافية بين الفريقين المتنافسين وهذا طبعا يتم في السر قبل إقامة المباراة أو البطولة بين مسئولي الفريق الآخر الذي يريد دفع الرشوة للحكام لتوفيت المباراة ليفوز بدون حق ومجهود وذلك علي حساب الفريق المنافس والمكافح الآخر والذي لا يعلم أو يحس بهذه المؤامرة عليه إلا في أثناء اللعب والقرارات العكسية ضده من الحكم أو في حالة اتفاق فريقين مع بعضهما البعض لتوفيت المباراة لصالح من يريد أن يفوز من وراء الحكم هذه الأعمال الغير شريفة هي من الجرائم القانونية التي يجب تفعيل القوانين فيها بشدة لأنها سرقة ورشوة فهؤلاء المرتشين من الحكام أو من الفرق المتنافسة يريدون التربح وجمع الملايين من المال الحرام ليعيشوا علي أكتاف الشرفاء من الفرق الاخري المشتركة في هذه البطولات التي تقام في كل مكان هذا بجانب أن هذه الفرق التي تدفع الرشاوى للحكام أو للفرق الاخري لتفويت المباريات هي مستفيدة أيضا فهي تدفع الرشوة في مباراة أو في بطولة بالآلاف والملايين من الجنيهات ولكن هذه الأموال التي دفعوها رشوة تعود لهم من ناحية أخري أضعاف مضاعفة من خلال الصعود واللعب في المباريات والبطولات الاخري والتي يكون عائدها الأموال الكثيرة والشهرة الدولية والعالمية وكذلك أيضا قيام بعض الاتحادات الدولية بإعطاء بعض الدول لتنظيم بعض البطولات العالمية وهي غير مؤهله لتنظيمها لأنها تدفع الرشاوى لكبار المسئولين في السر بالمليارات وذلك علي حساب الدول المحترمة والتي تريد تنظيمها ولكن دون دفع الرشاوى في السر والعلن ومن هنا نقول يجب علي كل الشرفاء في كل الاتحادات الرياضية الدولية الالتزام بالشافية وتفعيل القوانين المنظمة للمباريات والبطولات والتي تتضمن الحقوق والعدالة لكل الفرق ولكل الدول التي تقام فيها المباريات أو التي تنظمها ومنع الظلم المتفشي حاليا في كثير من البطولات المحلية والعالمية وهذا لن يتم إلا بوضع القواعد والأسس السليمة والضمير الحي والرجل المناسب في المكان المناسب ومراقبة المرتشين وحاسبهم حسابا عسير هذا ا إذا كنتم تريدون إصلاح للرياضة ونشر العدالة بين كل الفرق والدول التي تقام فيها المباريات والبطولات فإذا لم تفعلوا فإن هذا الفساد سوف يزاد د يوم وراء يوم وسنة وراء سنة ومن هنا تضيع قيمة المنافسات الشريفة بين كل الفرق المتنافسة ولصالح بعض الحكام وبعض المسئولين في الفرق الرياضية الذين يجمعون الأموال الحرام وكذلك لصالح بعض القائمين في الاتحادات الدولية التي تنظم المباريات والبطولات المتنوعة ومن هنا نقول علي الدنيا السلام لتفشي الظلم وعدم العدالة في المنافسات الرياضية المختلفة وضياع هدف الرياضة التي قامت من اجله وهو الرياضة النظيفة والتنافس الشريف والخلق القويم. ------ بقلم/ عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث ومحرر مصري