هذا الموسم اشتعل الموقف أكثر بين الفرق المتنافسة علي القمة والفرق التي تصارع من أجل عدم الهبوط حتي أن جدول المسابقة في الدوري الممتاز "أ" انقسم لنصفين الشمال والجنوب.. فرق الشمال تضم الأهلي وبتروجيت والإسماعيلي وإنبي وحرس الحدود ومن بعيد الاتحاد السكندري.. وفرق الجنوب تضم الترسانة والأوليمبي والاتصالات والمحلة وبترول أسيوط.. أما فرق الوسط فهي قليلة للغاية وتضم الشرطة والمصري والزمالك والمقاولون وطلائع الجيش. المباريات المتبقية للفرق التي تطمع في الحصول علي بطاقات التأهل للأضواء ترتيب جميعها إلي القوة والندية ومع أطراف الصراع الحقيقية في ترتيب الجدول ولذلك فإن العيون كلها تتجه نحو أندية الوسط ومراقبتها بإسناد لقاءاتها لمراقبين كثيرين منهم من لجنة المسابقات والحكام وأيضا مسئولي اتحاد الكرة. كذلك مباريات القسم الثاني الذي اشتعلت كثيرا في الأسابيع الأخيرة وأصبحت فوق صفيح ساخن سواء الفرق التي تسعي للحصول علي بطاقات التأهل في المجموعات الثلاث الصعيد والقاهرة وبحري.. أو التي تصارع الهبوط وعددها كثير مثل قوص وبني سويف وابشواي وشبان قنا والفيوم في المجموعة الأولي.. ومنوف وجمهورية شبين والسكة وغزل السويس ومصر للتأمين والرباط في المجموعة الثانية وكهرباء طلخا والحناوي ومياه البحيرة ودمياط والزرقا والسنبلاوين في المجموعة الثالثة، ولذلك فإن اتحاد الكرة رفع شعار الطوارئ القصوي من أجل وضع حد لعدم التلاعب في نتائج المباريات خاصة أن هناك أكثر من ناد في المنطقة الدافئة بالنسبة لمسابقة القسم الثاني مثل سكر أبو قرقاص والمنيا وسوهاج وأسمنت السويس ومنتخب السويس وجاسكو والشمس ونبروه وأبو قير والكروم ودمنهور في مجموعة بحري ولذلك فإن الحافز عند هذه الأندية أقدم تماما في مواجهة المنافسين في المباريات خلال الأسابيع المتبقية من عمر الدوري وعددها أربعة أسابيع والغالبية العظمي من هذه المباريات ستكون تحت المنظار. يقول محمد حسام رئيس لجنة الحكام إن اللجنة ستقوم بتعيين الحكام الأكفاء للمباريات القادمة سواء في الدوري الممتاز "أ" أو الممتاز "ب" والتي تبدأ بالقائمة الدولية حتي المرشحين للقائمة بما يعني أن هناك حالة طوارئ داخل اللجنة حتي نتجنب أي شكاوي من الأندية وحتي لا يكون لديهم أي مبرر لأي إخفاقات أو أي شماعة لأي مسئول أو ناد.. وأضاف أن الحكام يطبقون القانون وعادة ما يكون قضاة الملاعب عرضة للاتهامات لأن القرار يظهر لحظة دون تفكير وتكون الصافرة في أيدي الحكام وأعينهم علي الكرة واللاعبين وهناك اتفاق مع الحكام المساعدين علي القرارات فيما بينهم سواء في حالات التسلل أو غيرها من الحالات التي تثير الجدل الدائم.. وأشار رئيس اللجنة إلي أن الحكام الدوليين لهم أولوية إدارة المباريات لأندية الممتاز "أ" ولكن بعضهم يديرون اللقاءات المهمة والحاسمة لأندية الممتاز "ب" والتي تحسم بشكل كبير موقف الفرق. يقول مختار مختار المدير الفني لبتروجيت إن بعض المباريات التي خسرنا فيها كانت بسبب الحكام وأنهم كانوا في هذه اللقاءات خارج نطاق التوفيق ومع ذلك أنا لا أتهم الحكام بالرشوة أو مساعدة فريق علي حساب آخر ولكن بالفعل هناك تعاطف من فريق لفريق آخر وحدث موقف معي عندما كنت أدرب غزل المحلة وكنا نلاعب الترسانة في ميت عقبة في آخر مباراة في الدوري وكان يجب علي الترسانة الفوز للبقاء في الدوري ووجدت أداء لاعبي المحلة هابطا جدا بفضل توسلات لاع بي الترسانة وتأثر اللاعبون داخل الملعب ولم يقدموا العرض المنتظر منهم وحقق الترسانة ما أراد. وأكد أنور سلامة أنه كمدير فني لنادي إنبي لا يقبل أي حال من الأحوال مساعدة فريق علي آخر أو استجداء أي نقاط من الغير لأن كرة القدم دوارة فإذا ساهمت في التفويت اليوم ستتعرض لنفس الموقف في الغد، ولذلك لابد وأن يعمل أي فريق لنفسه ولا يعتمد علي الآخرين لأن عالم الرياضة لا يكتم الأسرار ومعلوم لدي الجميع من هم الحكام أصحاب الذمم غير الجيدة والمدربون الذين يحرضون علي التفويت ورؤساء الأندية التي تحفز الأندية ضد الأخري ومعروف أيضا من هم الشرفاء الذين يرفضون وينبذون كل ما هو شاذ عن المجتمع الرياضي. ويقول فاروق جعفر إن أي مدرب محترم لابد وأن يعمل من أجل فريقه فقط وألا ينظر للآخرين علي طريقة "بيدي لا بيد عمرو" ولا ينتظر حتي يحتاج للآخرين. ويشير طلعت يوسف إلي أن هناك مقولة شائعة إن هناك مساندات لأندية الجيش والشرطة وتعليمات بمؤازرتهم من اتحاد الكرة وهذا الشيء بعيد تماما عن الواقع حيث رأينا جميعا مدي التدهور في نتائج الفريق في المباريات الخمس الأولي وحصيلتها صفر من النقاط فأين كان المسئولون وقتها؟ وكذلك تدهور نتائج طلائع الجيش واحتلاله مراكز متأخرة فأين كان القائمون علي كرة القدم وهل لو استقبل مرمانا أهدافا هل يمكن لأي حكم إيقاف الكرة قبل أن تتجاوز المرمي. أما حسام حسن فأطلق الرصاص علي بعض المدربين واللاعبين وأكد أنه بالفعل يوجد تفويت لبعض المباريات وكلنا نذكر أداء الأهلي أمام الشرقية في آخر مباريات الدوري منذ عشرة أعوام وتعادل الفريقين معا.. وأداء بعض الفرق أمام بعضها البعض في اللقاءات الحاسمة وهنا يكون تعاطف أكثر منه تفويتا.. وأكد أنه يوجد حكام بالفعل يقبلون الحقائق والنتائج لصالح فريق علي آخر والطرق والحيل كثيرة ولابد من معاقبة أي شخص يتورط في