ما يقرب من خمس سنوات ونقابة المعلمين دون انتخابات وماقبلها من انتقادات وخاصة وموارد النقابة تهدر جاء الحكم الذي اثلج البعض والبعض الاخر متخوف من المستقبل الذي تنتظره النقابة وخاصة بعد الغاء الحارس القضائي السؤال هل بالفعل سوف تقام الانتخابات كما ينص القانون ام ان خلف الزناتي ولجانه سوف يضربون بالقانون عرض الحائط وتستمر اللجان في تيسير اعمال النقابة الاجابة بالطبع والمنطقية ان تفتح ابواب الترشيح علي ان تجري الانتخابات في فبراير القادم ويختار المعلمين من يمثلهم كما اشارنا قبل صدور الحكم ان الزناتي ليس نقيبي اذا كانت اللجان والزناتي نفسه فقد شرعيته الذي اخذها من الحارس القضائي فالحارس القضائي ذهب بلا عوده اذن فعلي الزناتي ولجانه ان يرحلوا وتشكل لجنه من اقدم خمس اعضاء في النقابة لتدير الانتخابات هناك قلق بين صفوف المعلمين علي ان تستمر لجان تيسير الاعمال تحت شعارات عده منها مايقال ومنها اكيد السكوت يفهم منه مايقال علي اي حال الزناتي ولجانه فقدوا شرعيتهم وعلي من يهمه الامر ان يجمد كل شيء والتحفظ علي مقدرات النقابة دون التصرف فيها من اللجان النقابية دون المساس بحق المعاشات وعلي المعلمين انفسهم ان يتحدوا في الاصطفاف ويجعلوا الصالح العام هو مقصدهم والتصدي لاي يد تعبث في مقدرات وثروات المعلمين واذا كانت هناك بالفعل انتخابات وهذا مستبعد من وجهة نظري ان يختار المعلم من يمثله وايضا المعلم يريد من يقوده ويدافع عنه ويبحث له علي معيشة كريمه وعدالة اجتماعية في شتي مجالاته نريد نقابة لاتسيس نقابة لاتهاب من احد حره لاتبغي سوي ان تعود كرامة المعلم ..اليوم ياساده المعلمين يعيشون في خانه من الالوان واحده وهو اللون الاسود المعلمين لايعرفون سوي السواد فقط لايعرفون الابيض ولا البمبمي والاخضر السواد ياساده هل من مخلص اظن ان هناك الكثير من المعلمين قد بلغوا سن الرشد في النهاية اذا كانت نقابة المهن التعليمية تضم بين اركانها الاكبر عددا الا انها الاكثر هشاشه امالنا في المخلصين نعم كلنا ثقة في المخلصين من المعلمين الذين تحركت مشاعرهم من اجل ان يروا نقابة قوية اعضاءها يستمدون قوتهم من نقابتهم والي ان يحدث يجب ان يكون الحراك مستمر. ----- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث ومحرر وكبير معلمين مصري