شدد وزير الخارجية سامح شكري على الخطر الذي يمثله انتقال المقاتلين الأجانب من إدلب لدول المنطقة، مؤكدًا على ضرورة عدم السماح بممرات أمنة لخروج الإرهابيين. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سامح شكري يوم الجمعة مع وزير خارجية فنلندا تيمو سوني، على هامش أعمال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بان الوزير شكري استهل اللقاء بالإعراب عن حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع فنلندا; لاسيما على ضوء الزيارة الأخيرة التي قام بها نظيره الفنلندي إلى مصر في نوفمبر 2017 ونتائج الجولة الأخيرة للمشاورات السياسية التي عقدت على مستوى كبار مسئولي وزارتي الخارجية في هلسنكي خلال شهر يونيو الماضي. ومن جانبه، وجه الوزير الفنلندي الدعوة للوزير شكري لزيارة فنلندا لمتابعة العمل على الارتقاء بالتعاون في مختلف المجالات الثنائية والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الأولوية. وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، تباحث الوزيران حول مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا وفلسطين، حيث أكد شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل شامل للأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أهمية إجراء الإنتخابات النيابية والرئاسية في أقرب فرصة وضرورة توحيد الجيش الليبي ومكافحة الإرهاب. كما استعرض شكري الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، منوهًا بأهمية تنسيق الجهود الدولية لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات في أسرع وقت.