من النقابات المهنية الهامة التي دوما ينظر اليها القاصي والداني من أحزاب أو مؤسسات أو منظمات لا مانع من جماعات إرهابية ماشي فنقابة المعلمين من النقابات التي تجذب اي مؤسسة أو جماعة أو حزب للسيطرة علي مقدرات النقابة لما تحوه من أهمية وخاصة وانها اكبر النقابات المهنية أعضاءها يتعدي المليون ونصف وخاصة بعد سيطرت الإخوان المسلمين علي مقدرات النقابة والتحكم في مقدراتها في الأيام السابقة وبالفعل نقابة المعلمين أصبحت بؤرة إرهابية وصدرت إرهابها داخل جدران النقابة في عهد الإخوان الي هذا الحد الكل يعلم تلك الأمور ولكن عندما نعود ونجد مدير مركز تدريب البورد العربي لتدريب المعلمين بالمجان عن طريق اليمني الجنسية من اجل الحصول علي بيانات ومعلومات هامه حتي يتواصلوا في المستقبل مع كل معلم تم تدريبه يجعلنا نقول ان نقابة المعلمين لن يتركوها بالساهل وخاصة اننا علي يقين ان تدريب البورد العربي سيء السمعة اذا كان ممول من قطر وتركيا وإنفاق علي كل متدرب مائة جنيه عزيزي المعلم عزيزي القاريء البورد العربي يأتي من إيران..الكويت..البحرين..لبنان وكل هذه الدول صاحبة فكر مناهض لمصر ونظامها وخاصة وان تلك الدول تريد تصدير التشيع من خلال المعلمين وخاصة وان أكثر من نصف الشعب المصري يتأثر من المعلمين وخاصة وان كان الفكر هو توصيل الفكر الشيعي للصبية ولن يتأتي الا من خلال تدريب المعلمين تحت مسمي البورد العربي الي هنا عادي ولكن الشيء الغير مستحب هو ماهي مصلحة نقيب معلمين السلام من اجل تقديم هذا التدريب المشبوه وماهو سر البرتوكول التي تم توقيعه في ظروف غامضة دون علم أعضاء اللجان او الفرعية وماهو سر الخلاف الذي دار بين أعضاء المجلس من هذا البرتوكول يجعلنا الي هذا الحد اكبر نقابة مهنية تدار بهذا الشكل وعلي جانب اخر سيطرة رجال الأعمال علي ثروات النقابة ففي إسكندرية المعلمين يستغثون بمحافظ إسكندرية لوقف هذه المهزلة التي تحدث في نادي الشاطيء الذي تم تأجيره لرجل أعمال الجراج والكافيتريا واللسان مما جعل المعلم إذا أراد التمتع بالشاطيء الذي يعد من أملاكه يدفع علي الأقل ثلاثون جنيها مقسمة من تذاكر الي الانتفاع بكرسي او شمسية وغيره ياساده نقابة المعلمين تضيع مره اخري ثروات المعلم في سبيلها للضياع بخلاف الإهدار للثروات بفعل فاعل والمتاجرة باسم النقابة نقابة المعلمين ياساده نقابة حيوية وتعد من الأمن القومي فاذا كنا غير قادرين علي إداراتها او تحصينها من اي مخاطر وخاصة من التشيع وهذا مانلاحظه أما الأسئلة التي نطرحها ونبحث لها عن إجابة هو حق لجميع المعلمين وإذا كنا أخطأنا هذا اجتهاد أما من له حق الإدارة وجب عليه الإجابة وعند الامتناع يكون الاتهام حقيقي نامل من الله ان نكون نحن المخطئين. ------- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري