إذا أتينا بإبليس حتي يسن قانون او يشرع دستور لم تجده بل سيعتزل سن،( الخوازيق) او تشريع الدساتير لان حكومتنا قامت بالواجب أي استهبال أو استعباط أن يظل المعلم يتعامل علي أساسي 2014في حين ان هناك نداءات بتطوير المنظومة التعليمية وأحوال المعلم لاتسر عدو ولا حبيب نعم هناك قله من المعلمين قد أساءوا للمهنة وجعل المواطن ينظر للمعلم علي انه جزار وهو سبب تتدني التعليم في مصر في سبيل ان هناك اكثر من 98٪من المعلمين تحت خط الفقر ولكن استهبال وطناش الحكومة المستمر المتعمد تجاه هؤلاء المعلمين حتي الدور الذي كان يجب ان تقفه نقابة المعلمين في الدفاع عن المعلمين في الحفاظ علي مقدراته وتحسين احواله المعيشية بل تركت المعلم يتعامل مع حكومة كل همها كيف تصدر العكننه علي المواطنين بخلاف نقابة المعلمين التي أخذت علي عاتقها الرحلات وتركت اساس العمل النقابي لم نري اي تحرك لقيادات النقابة انا هنا لم أشير إلي اللجان أو الفرعيات إنما أشير إلي من يمتلك الصوت ويمتلك تحريك المعلمين وهنا مجلس النقابة وعلي رأسهم خلف الزناتي السؤال كيف يتم التعامل مع المعلم علي أساسي 2014 وفي الخصم علي 2018 ونحن علي مقربه من انتهاء الخمس سنوات فكيف يتعامل المعلم وعلي أي أساسي أظن أن الجميع يتجاهل هذه المسألة ..علي اي حال المعلم هو ركيزة العملية التعليمية أما من ينادون بسوء العملية التعليمة نقول لهم نعم هناك من تخرج من التعليم وهو فاشل وأيضا هناك صور مشرفه تخرجت من تحت يد هؤلاء المعلمين الذين تشنون الحرب عليه انما تأتي الحرب من نوع ان المعلم لم يجد من يدافع عنه ايجرؤ أي احد التطاول علي ضابط شرطه أو جيش أو قاضي كان (يتنفخ) ياساده المعلم أهم من القاضي واهم من ضابط الشرطة أو ضابط الجيش ولكن إذا كنتم لا تعرفون مقدار المعلم فأي تتطور أو نهضة تبغونها أما معلم يهان من حكومته ونقابته اعلم جيدا أننا أمام قضية من شأنها إما رفعة الوطن أو اخذ الوطن إلي الجهل والفقر والإرهاب في النهاية المعلمين يردون نقابة قويه المعلم يشعر بها وعندما نشعر باننا تجاه المعلم كل احترام وتقدير سوف نقول إننا في الاتجاه الصحيح إننا لانريد أن يكون المعلم علي رأسه ريشه ولكن نريد للمعلم حياه كريمه ونقدره ونحترمه طالما أنه يتفاني في عمله ويخلص فيه بكل صدق من أجل تخريج أجيال متعلمة ترفع من قدر نفسها وترفع راية الوطن داخليا وخارجيا. ----- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري