أطعتكِ شتاءً حتى ذهب الشتاءُ لن أكن عبدًا يقل شعرًا إذا بلغ المساءُ فإني كالطير يأمن أولا ثم ينشدكِ الغناءُ لا يحمله إلا الهوى ومثله أنا لا يحملني إلا الهواءُ قبّلتُ قدميكِ كثيرًا حتى بلغكِ الكبرياءُ فالوردة تحتاج لمياه لتزهر فكيف تتفتح إذا لم ينبع الماءُ وإني كطفلٍ لا يلعب إذا ظل يستعبده البكاءُ وكالنخيل لا يخرج تمرًا إذا ظلتْ تبخل بالقطر السماءُ لن أظل ألون أظافرك وألتمس آثار قدمك كفقير حلمه العطاءُ يقتلني تشبهك بالتمثال بالورق الساقط الذي تتركه الأشجار الخضراءُ تتجبّرين كثيرًا حتى سكبتِ على قلبي الأقذاءُ اعتقدتِ الحب أوامر وعليَّ تنفيذها وأن أبقى نقطة هامشية يُصاغ منها الهجاءُ ففي حرمك لعبتُ السحر لترضي وغازلت ثغرك عمرًا حتى تكونت من شفتيكِ النساءُ وأخلصت لعينيكِ زمنًا فصلاتي يداكِ وقبلتي الحذاءُ وجئتِ بعد ذلك تذبحين كما علّمتك صديقاتك فن التعذيب لا تقولي شئت وتفوهي "إن صديقاتي شاءوا" وجئتِ تضعين النار فوق النار عذرًا.. فقد انهار البناءُ ***************