الشعب المصرى آبهر العالم بثورة 25 يناير ليؤكد من جديد آنه لم يمت ولم تصبه الشيخوخه كما كان يعتقد البعض وآكد كذلك آنه لايرضى أبدا بالقهر ولا الظلم مهما طال آمده وزادت سنواته العجاف . وآبهر العالم آيضا عندما آقبل بكل حراره وشوق على الآدلاء بصوته فى الانتخابات التشريعيه كمن يلتقى بحبيب لم يراه منذ زمن طويل وكان يتمنى لقاءه من كل قلبه وذلك عندما تأكد وأدرك آن صوته سيكون له تآثير آيجابى على حياته ومجتمعه وبلاده بالكامل ولن يتم تزويره فقد كنا جميعا عطشى لممارسة الديمقراطيه الحقيقيه والحصول على حقوقنا السياسيه التى ظلت غائبه عنا لسنوات طويله . آذن فالعيب لم يكن فى الانسان المصرى الاصيل والمتحضر ولكن العيب كل العيب كان فى النظام السياسى السائد قبل ثورة 25 يناير 2011 وهاهو الشعب المصرى فى الذكرى الاولى للثوره فى 25 يناير 2012 يطالب بأستكمال كل أهدافها من محاكمات لرؤوس الفساد وقاتلى الشهداء وتسليم السلطه لرئيس مدنى وتحقيق العداله الاجتماعيه والحياه الكريمه لكل المواطنين . فلن يموت الشعب المصرى آبدا وسيعبر هذه المرحله ألانتقاليه الصعبه ألى بر الآمان بأذن الله وعزيمة أبنائه المخلصين لوطنهم اللذين لن يسعدهم أبدا أن يروا وطنهم ينكسر أمامهم .