لمحة تاريخية وجغرافية عن الدير :- ونحن نعيش الأحتفالات بدير السيدة العذراء هذا توثيق أن مصر مباركة وتظل هكذا في حماية الله فالمكان ضمن مسيرة رحلة العائلة المقدسة بأرضنا ويتمتع بطبيعة ربانية خلابة بين ارتفاع الجبل وبالأسفل نهر النيل وجمال الخضرة والزرع الذي يكسو ضفتي النيل وحياة البساطة إنها حقاً جنه علي أرضنا , ولذا نقدم لمحة تاريخية واجتماعية عن الدير والاحتفال وتأثير ذلك في نفوس الشعب أولا :- مساحة الدير حوالي 2000م2 مربع تقريباً ثانياً :- موقع الدير ...يقع فوق الجبل شرق النيل بسمالوط بعد حوالي 2 كم جنوب معدية بني خالد وقد أنشئ للدير طريق خاص يربط بين الدير وطريق مصر أسوان الشرقي الجديد ويخدم الطريق الدير المنطقة الصناعية أيضا - وقد أنشئ طريق خاص من (طريق مصر - أسوان الشرقي الجديد ) وعدد سكان الدير حوالي 15 ألف نسمة تقريباً ثالثاً :- حكاية أصل الدير :- في البداية ظلت المغارة التي اختبأت بها العائلة المقدسة مجهولة حتي أتت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين التي كانت تتبع رحلة العائلة المقدسة فأتت إلي سمالوط وتيقنت بالأدلة بأن هذا هي المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة فأمرت الملكة بنحت صخرة كانت علي المغارة وشيدت الكنيسة الأثرية الموجودة الآن في سنة 328 ميلادية , الدور الأرضي أما الدور الثاني والثالث تم أنشاؤه حديثاً في عهد المتنيح الأنبا / ساو يرس مطران المنيا والاشمونين عام 1938 م الآثار الموجودة بالكنيسة (1 ) المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة لمدة ثلاثة أيام تقريباً (2 ) المعمودية الأثرية وهي منحوتة في أحد أعمدة الكنيسة ويرجع تاريخها للقرن الرابع الميلادي ولا يوجد مثيلها بجميع الكنائس (3 ) اللقان الأثري في صحن الكنيسة تجويف تستخدمه الكنيسة ثلاثة مرات في السنة لقان عيد الغطاس , خميس العهد , وعيد أبائنا الرسل (4 ) الحجاب الأثري " حامل الأيقونات " ويوجد في الكنيسة بقايا الحجاب الأثري الذي كان مكون من الصخر منحوت عليه صورة 12 تلميذ وبعض الرموز القبطية ونظراً لبساطة الناس فكانوا يأخذون أجزاء منها علي سبيل التبرك بها ولم يتبقي سوي 7 قطع صور للتلاميذ المنحوتة وبعض الرموز القبطية ووضعها في الباب الغربي للكنيسة وتم عمل حجاب خشبي وهو الموجود حالياً . (( ونكمل حديثنا عن تاريخ المكان الأثري بالجزء الثالث ))