ألا يستحى أمثال هذا الرئيس الذى ابتليت به أمريكا .. وابتلي به العالم شرقه وغربه .. ذلك المدعو ترامب ، فلقد شاهدت فيديو يقف فيه هذا المتطرف المدعو ترامب .. متعجرفا بخيلاء زائفة مثل الطاووس.. وإن كان ثقل دمه وسخافة عقلة وسفاهة منطقة .. وغير ذلك من البلادة البادية على هيكله الهولامي المتشحم .. تعطى للطاووس حقا فى مقاضاتنا ... لأننا شبهنا به هذا الفاسد المفسد المجرم العريق فى الإجرام .. فقد تحدى العالم شرقه وغربه بفرض قانون الغاب .. بعدما أدار ظهره وخرق القوانين والمواثيق الدولية .. ناهيك عن محاربته لكل الشرائع السماوية العادلة وبخاصة الشريعة الإسلامية والخنيفية السمحة ! قال عز من قائل " إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ( آل عمران : 77 ) ومن هنا ، كان علينا أن نحذر أولئك الذين يتابعون هذا العدو الحقيقي المدعو ترامب فلا يعنينا هو بل أنتم يا من تتابعونه جهلا بحقيقة جرائمه المتكررة ضد الإسلام وحربه على الإسلام والمسلمين .. واشجيغه للعدو المحتل الغاصب فى فلسطين بقراره الباطل واعترافه السفيه بأن القدس عاصمة لحكومة العصابة اليهودية فى فلسطين .. ذلك منه حتى من قبل ترأسه لأمريكا! هذا ، ونعلمكم أنه لا يوجد شئ فى دين الإسلام يسمى بالإسلام المتطرف .. ولا شئ يسمى بالإسلام الغير متطرف ..! هذه نقطة فى غاية الأهمية ، فالإسلام كله عدل ورحمة وسماحة وسلام فلا يأمر المسلمين بمعاداة أحد أو قتال أحد إلا من يعاديهم فيعلن عداوته ويجهر بها … ولا يعنى بالنوايا .. وما بطن وخفي فى صدور الظالمين والخائنين والمتآمرين ؛ فيكلها إلى الله علام الغيوب فهو وحده سبحانه وتعالى الذى يعلم ما فى السموات والأرض ويعلم السر وأخفى وما تكنه صدور الخائنين من شرور وخيانة وغدر .. ! ومن هنا ليس علنا نحن أمة الإسلام دولا وحكومات وأنظمة ومسلمين إلا أن نجتهد فى وحدة وتكامل ؛ فنعد لأعدائنا من أشرار العالم مثل اليهود الغاصبين فى فلسطين وزعيمهم ترامب فى أمريكا ؛ كل ما استطاعنا من عدة وعتاد دون توان بلا تقصير ولا تبرير .. قما طالبنا ربنا عز وجل غلا بالمستطاع وهو أعلم بما أمدنا به من إستطاعة وقوة .. فلا عذر لمن قصر .. فعاقبة وخيمة ! ونقول بوضوح واضح انه .. ليس هناك اليوم فى العالم عدالة ورحمة وتسامح ومساواة وسلام إلا فى دين الإسلام .. فالإسلام هو دين الحق والعدل والرحمة والسلام . أما التطرف فليس من الإسلام فى شئ .. فالتطرف إن وجد فالمسئول عن إشاعته هم الناس أنفسهم من أمثال .. ترامب ... واليهود المحتلين الغاصبين فى فلسطين .. هؤلاء وأمثالهم فى العالم هم المتطرفون من القتلة والدواعش .. سواء كانوا أمريكان .. أو مصريين .. أو روس .. أو فرنسيين .. وأمثالهم .. يعنى عجم كانوا أو عرب ...! وسواء كان هؤلاء الناس المتطرفون من البوذيين .. أو النصارى كترامب .. أو اليهود كترامب أيضا .. فلا ملة له .. حتى ولو كانوا من المسلمين .. فهؤلاء الناس المتطرفون موجودون فى كل ملة .. وغير ذلك من الملل .. هم ما يكون منهم متطرف .. وغير متطرف .. ! وأقصد بالمتطرف هنا ليس بالمعنى الذى يفهمه المتطرف ترامب .. فما يريدة ترامب وما لا يفهم غيره - إن كان يعقل - .. أن من لم يكن مع ترامب وأمريكا وإسرائيل .. - مهما كان صاحب خلق وسلام - .. فهو متطرف .. ! وأن من هم مع ترامب المتطرف فهم .. ليسوا متطرفين .. مهما كانوا مجرمين .. ومغتصبين ومحتلين .. وقتلة .. من أمثال حكومة المحتل اليهودي الغاصب فى فلسطين .. وغيرها .. فهؤلاء .. وأمثالهم .. ليسوا متطرفين فى نظر ثقيل الظل المتطرف المدعو ترامب.. ! ---- ملحوظة : ترامب عدو الإسلام الأول يدعو لمحو الإسلام. --- وإليكم رابط الفيديو .. https://www.youtube.com/watch?v=zxK72yBz7co فقط .. لا تنظروا إلى صاحب البرنامج فلعل بعضكم له معه مشكلة ما .. فلا يهمنا بشئ .. ! وعليكم فقط أن تهتموا بمحتوى الفيديو .. فالأشخاص الذين فيه شخصيات واقعية .. ومازالت على قيد الحياة .. تنبهوا لما يخططون مع الأعداء ضد الإسلام .. ! يا أمة الإسلام احذروا من صداقات أمثال هؤلاء المجرمين .. إنهم يكرهونكم .. ويعادونكم .. حتى قيام الساعة .. ! ---- ( وعلى الله قصد السبيل ) دكتور / عبد العزيز أبو مندور [email protected]