الاسم يتيم من بنى الانسان وبيقولوا علينا مظاليم، عايشين ومش عايشين، والعنوان فى قفص الاتهام، كل ما احاول اخرج افتكر إن مليش عنوان، يمكن تكون احزان أو حالة من النسيان، بحن للماضى وبشوف الزهور فى البستان وفى كل مكان... برجع تانى للحاضر وبقول أنا انسان، الوحدة صعبة والاصعب نظرة الناس لإنسان يتيم عايش بين الانام. وكان يامكان.. بالفراق أنا عايش ودا حالى من زمان، مش فارقة معايا الحياة... اصل الحكاية شوية حنان على صبر من باب السلام، مش بخاف من ضوء النهار بالرغم من انى اتعودت على الظلام وبستغرب من ال عايشين فى النور وقلوبهم فى الظلام، ليا عندك طلب؟ متفهمش كلامى غلط!! اصل انا مش محتاج احسان او شعور بالامان مع البشر، ولا محتاج لكلمة صبر على القدر، يمكن اكون حساس بس دا من قهر الزمان، ايام وايام... قد تبدو تلك الخواطر المُحزنة عند يتيم فى سن المراهقة كما تبدو نظرة بعض الناس للأيتام فاترة... فمنهم من ينظر إليه بنظرة الرحمة أو الشفقة أو الرآفة ومنهم من ينظر إليه بالقسوة ظناً، فى الوقت الذى ينشغل فيه اليتيم بالبحث عن مآوى أو لحظة لها معنى... ومن هنا نبدأ بالتذكرة... ويكفينا فخراً. يكفينا فخراً لكل يتيم فقد أباه، ولكل إنسان فاقد للاهتمام... بل لكل عاقل تاهت منه المسافات - يكفينا فخراً، مُحمد (صل الله علية وسلم) وكفا بالله وكيلا . انتهى الكلام. ألا يكفى بأن الذى نشر الهدى فى الناس عاش يتيماً. قال تعالى : ﴿ وَالضُّحَىٰ ﴿1﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿2﴾ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿3﴾ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ ﴿4﴾ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴿5﴾ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ ﴿6﴾ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ ﴿7﴾ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴿8﴾ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴿9﴾ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴿10﴾ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿11﴾ (سورة الضحى) فقد شمل قول الحق اليتيم بالرعاية والاهتمام ايوجد تشريف بعد بذالك فى قوله (صل الله علية وسلم) أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالوسطى والسبابة وهل توجد رعاية وحماية وتوعد من الرحمن بعد قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ (النساء الآية 10). كما توعد الحق من يضرب أو يؤذى أو يدفع اليتيم فى قوله تعالى: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴿1﴾ فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴿2﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿3﴾ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴿4﴾ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿5﴾ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴿6﴾ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿7﴾ (سورة الماعون). حسب اليتيم سعادة فلا لوم ولا عتاب.. ولا عذاب ولا احتياج لآنام.. فلا عنوان لمن اسكن الاحزان فى قلبه أوهام، لمن لم يرتوى من نهر الايمان ولا عنوان لمن عاش فى قلبه اليأس والمُحال. ========