أعود للماضي تذكيرا بما جري حتي لاننسي واليقين في الأمر أن مصر لن تنسي جرائم جماعة الإخوان في حق المصريين جيلا فجيلا في ظل أن نهج القتل وسفك الدماء شريعة لفصيل من الخونة والعملاء تاجروا بالدين لأجل السلطة ولأجل هذا كان نهج التقية هو السبيل لبلوغ المبتغي سيرا في فلك الإنجليز والملك معا قبل ثورة 23 يوليو سنة 1952 ,وقد حاولوا الوثب علي المشهد بعد قيام الثورة ولكنهم فشلوا .لأجل هذا ظل الرئيس جمال عبد الناصرهو العدو التاريخي لجماعة الإخوان . ...... أكتب مقالي عن إحدي جرائم جماعة الإخوان وأشهرها ألا وهي جريمة إغتيال القاضي أحمد الخازندارفي يوم 22مارس سنة 1948. ....... صبيحة يوم الإغتيال خرج القاضي أحمد الخازندار من منزله بحلوان جنوبالقاهرة إلي حيث عمله قاضياً بمحكمة مصر وكان وقتها ينظر قضية تفجيرات سينما مترو المتهم فيها أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ليتم إطلاق النار عليه ليلقي ربه في الحال. ...........جريمة إغتيال القاضي أحمد الخازندار من أشهر جرائم جماعة الإخوان الإرهابية وقد إنتهجت أسلوب القتل منهجا منذ فجر البداية ليسجل التاريخ لتلك الجماعة جرائم مشينة تنطق بأنه كان ينبغي بترها بترا في مهدها وقد وصل الأمر إلي أن هددت بتحريق مصر في أعقاب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو سنة 2013ضد حكم الجماعة التي وقر أنها إرهابية فاشية دموية. ...........أعود للتاريخ وقصة إغتيال “القاضي” أحمد الخازندار حيث أصدر أحكاما تدين أعضاء للجماعة في جرائم إغتيال نفذها أعضائها ليحكم بالسجن على المتهمين الاخوان،وقد قال عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص أن حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قال في اجتماع بجماعته “ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله”. وهو ما اعتبره أعضاء في التنظيم ..بمثابة “الضوء الأخضر” لاغتيال الخازندار…! .........مات القاضي أحمد الخازندار شهيدا وقد أنكر حسن البنا مرشد الجماعة صلته بالحادث في التحقيقات رغم أن أحد المهتمين هو السكرتير الخاص له وتشاء المقادير أن يلقي حسن البنا نفس مصير الخازندار بفترة وجيزة وكان ذلك في أعقاب قتل جماعة الإخوان للنقراشي باشا رئيس وزراء مصر. ........ جرائم الإخوان في حق مصر تستلزم كتابا أسود للتذكير بدموية تلك الجماعة التي وجدت لها مؤيدين وكم يؤسف أنهم صدقوا أوهام تلك الجماعة وقد وقر أنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين بل ليسوا مصريين. ........ في ذكري إغتيال القاضي أحمد الخازندار تخوض مصر حربا ضد الإرهاب الذي إقترن بجماعة الإخوان التي جاهرت بحرق مصر إنتقاما من ثورة 30 يونيو سنة 2013 وقد خاب مسعاها بفضل الله ويقظة جيش مصر العظيم .