سبب بلاء هذا العالم من حولنا هو العدل المفقود , فالعدل ليس فقط اساس الملك ولكنه اساس الحياة شئا أم أبينا , ولنبادر بسؤال انفسنا هل نحن نسعي الي اقامة العدل بيننا , ام كلامنا اجوف بدون اقامة أى دليل عليه , مجرد طق حنك علي رأى اخوانا في الخليج . أقسي انواع الظلم في هذه الحياه ربمااكثر قسوة من الطاعم والشراب والملبس والمستقبل هو اختفاء العدل بيننا . وسوف نسير علي دجرب التوضيح اكثر ونسأل انفسنا ماذا يحدث عندما تفضل ابنا وتدلله علي باقي اخواته اليس هذا بظلم وليس فيه عدل ويخلق نوعا من الحقد والكراهيه بين افراد الاسرة فهل يمكن لهذه الاسرة اتن تعطي لنا ذرية صالحه سوية , ام انها سوف تخرج لنا مواطنين ذو نفسية غير سوية , قس علي ذلك المثال مايحدث علي المستوى المجتمعي في جميع النواحي هل ممكن ان يسستقيم الامر وتستقيم الحياة في ظل عدم وجود العدل بين افراده . وهل فعلا نحن نسعي الي اقامة العدل بين ابناء المجتمع الواحد بكل طوائفه واعراقة , ويتم تفعيل المواطنة كمبدأ نتفق عليه جميعا , وهل سوف يتم انشاء دستور حقا وصدقا ويقينا وعدلا يعبر عن موحات المجتمع كله بصيغه توافقية تحترم كل ساكني هذه الديار , أم هي مجرد شعارات فقط للاستهلاك المحلي والعالمي ونستيقظ فجأة لنرى بان الظلم مازال ساطعا علي ارضنا ليزيدها ظلاما وظلمة , ولن نرى للعدل مكانا في بلادنا , فنحن جميعا نعرف بان العدل هو اساس النمو وهو الدافع الي التنمية الاقتصاديه والتعليميه والصحيه . الالكيل بمكيالين جريمة كبرى نتبرأ منها جميعا , لكن هناك البعض يحلو له ان يعيش علي ظلم الاخرين , والغريب انهم اشبعونا صراخا عن العدل والمساواة مع اننا نعرف ونعلم بانهم ظالمون للغير , الغريب حقا اننا بمنطق غريب نضطهد البعض , ثم نكيل بميزان اخر في تجيش الاخرين , فعلي سبيل المثال عندما نكيل مبكياليين بين ابناء المجتمع , ثم نسعي الي رفع الظلم عن اقلية مسمله في بلاد اخرى سواء اسيا او افريقيا او اوربا اليس هذا ظلما لمن يعيشون بيننا في حالة وجود تعاطف معهم من اخرين عبر القارات الاخرى , مع انهم ايضا يكيلون بمكياليين . حتي يعيش العالم في سلام ووئام ليحقق متطلبات ابنائه ومواطنية عليه ان ينظر الي العدل ويكون عدلا مطلقا يشمل كل الكائنات البشرية والمؤسسات والكيانات , نريد عدلا فبدونة لن تستقيم لنا الامور وسوف نظل في غيبوبة وظلام