إستبقت النهاية سنوات من المرض الذي وصل لدرجة الغيبوبة منذ يناير 2006 ليظل علي أجهزة إعاشة في إحدي مستشفيات الدولة العبرية وقتها ظهرت أصوات تنادي بحتمية نزع أجهزة الإعاشة عنه لأنه يُكلف الدولة ماليا طوال بقاءه في غرفة العناية المركزة .! ..... ..إنه إيريل شارون سفاح الدولة العبرية الغاصبة " إسرائيل "التاريخي وقد تم الإعلان عن وفاته رسميا في 11 يناير عام 2004 وقد كان طوال حياته دمويا فظا غليظ القلب ومنذ نعومة اظافره حيث إشترك في عصابات الهاجاناه قبل إعلان دولة إسرائيل ثم بالجيش الإسرائيلي حتي وصل لمنصب وزير الدفاع وأخيرا في منصب رئيس الوزراء. ........من المثير أن هوايته الأثيرة هي "الذبح " وتلك الهواية مستمدة من شخصيته الدموية وقد كانت له مزرعة في النقب يربي فيها الخراف والأغنام عموما ويتولي ذبحها بنفسه وكثيرا ماتناول بعض القادة العرب الطعام فيها معه ولاتعليق.! ...... "شارون" من دنس المسجد الأقصي وقد تم إقتحامه من جانب جنود الجيش الإسرائيلي والمتطرفين اليهود تحديا لمشاعر المسلمين وطوال الحروب العربية الإسرائيلية كانت جرائمه شاهدة علي شخص دموي لاقلب له ولاضمير وفي نكسة يونيو سنة 1967 تم قتل الأسري المصريين احياء علي يديه وحدث ولاحرج عن المذابح الأليمة منذ دير ياسين وصابرا وشاتيلا وقانا وكلها تؤرخ لقاتل كان لابد من محاكمته دولياً ولكن ضمير الإنسانية تغافل عن الثأر للعرب من المذابح الإسرائيلية لتثأر السماء للعرب في شخص شارون ونهايته السيئة وذاك لايكفي أبداً !. ........ لقد إبتزت إسرائيل ألمانيا تحت زعم المحرقة النازية في زمن أدولف هتلر وتحصلت علي تعويضات وصار من يُنكر المحرقة معاد للسامية وكم يؤمل ويأتي زمان لمقاضاة إسرائيل عن جرائمها في حق العرب سيما قتل الأسري أحياء وقد لايعرف البعض أن مجلس الدولة المصري قد أصدر مؤخرا حكما نهائيا للمحكمة الإدارية العليا يقضي بإلزام الخارجية المصرية بالمطالبة بالتعويض لأسر الأسري المصريين الذين تم قتلهم أحياء علي يد شارون وبالمجمل الجيش الإسرائيلي خلال حرب 5يونيو سنة 1967. ولا أثر حتي تاريخه لتنفيذ الحكم في ظل أن إسرائيل أكبر من أن تٌُحاسب عن جرائمها . ! ..... يقينا شارون بطل قومي في إسرائيل كشأن كل من ساهموا في إنشاء الدولة الغاصبة أمثال مناحيم بيجين وإسحق شامير وإسحق رابين وموشيه ديان وعيزرا فايتسمان وغيرهم وقد وفدوا مهاجرين من أوروبا ولكل سجل إجرامي تمثل في قتل الأبرياء وتلك الفِعال الإجرامية في عقيدتهم بطولة . ! .....في ذكري الرحيل في 11 يناير سنة 2004 "إيريل شارون "سفاح إسرائيلي ولن تنسي العرب جرائمه وقد أكمل من ساروا علي الدرب المسيرة بصورة أو بأخري .! ...ويبقي ثأر العرب من جرائم الدولة العبرية الغاصبة مؤجلا لحين وجود من يقتدريوما علي حمل سيف القائد صلاح الدين الأيوبي "إيذاناً" بحطين جديدة. .... في ذكراه ال14...شارون إلي الجحيم....نهاية عادلة لقاتل أثيم.