تظل إسرائيل دوما هي العدو الأول لمصر ولا أثر لمعاهدة السلام علي تقبل المصريين للدولة العبرية الغاصبة ذاك أن مرارة ماترتب علي الصراع العربي الإسرائيلي تتوارثها الأجيال , التطبيع مع إسرائيل شعبيا من المحظورات وذاك يقين لاجدال فيه . ! ..... في ظل كل ماسلف فوجئ الرأي العام مؤخرا بزيارة للدكتور سعد الدين إبراهيم صاحب مركز إبن خلدون الشهير لجامعة تل أبيب وإلقاء محاضرة مساء الثلاثاء 2 يناير الحالي علي هامش فاعليات ورشة عمل نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا» بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، عن مصر والثورات التي شهدتها منذ ثورة 1919 وحتى الآن. ! .... وبحسب مانقلته وكالات الأنباء فإن «سعدالدين إبراهيم» قد قوبل بترحيب بالغ من جميع المشاركين الإسرائيليين، خاصة ممن سبقوه في إلقاء كلماتهم على المنصة، حيث حرصوا على الترحيب بوجوده في إسرائيل، وتوجيه الشكر إلى القائمين على تنظيم الورشة لأنهم أتاحوا لهم فرصة الاجتماع بسعدالدين إبراهيم المعروف بآرائه الداعية إلى التطبيع مع إسرائيل. !! ...... سعد الدين إبراهيم في جامعة تل أبيب خبر كالصاعقة ولكن ماضيه يزكيه ومن سواه يفعلها وقد سبق إتهام مركزإبن خلدون للدراسات الإنمائية بالتجسس ليحاكم ويُسجن ويُفرج عنه في عهد الرئيس مبارك . ! ..... موضوع محاضرة سعد الدين إبراهيم بمثابة إختراق للأمن القومي المصري والأمر بمثابة تجسس حيث يتحدث في رحاب جامعة عبرية عن الأحوال المصرية ولاتقل لي أن الأمر مسألة أكاديمية . ! ....... أصداء زيارة سعد الدين إبراهيم للأرض المحتلة وإلقاءه محاضرة في جامعة إسرائيلية غضب جم ذاك لأن اليقين بأن ماقام به لايؤثم في ظل أن مصر في حالة سلام مع إسرائيل ومثله في حالة وئام مع أعداء مصر حيث يحمل الجنسية الأمريكية متزوجا من أمريكية ولم يزل مركز أبن خلدون المملوك له موضع ريبة حيث يتحصل علي معلومات إستقصائية مخترقا الشأن المصري بعين الناقل غير الأمين . ! ..... تظل إسرائيل موضع كراهية ويظل سعد الدين إبراهيم أيضا وفي ظل أنه لامساءلة فلا بد من الجهر بأن مافعله خيانة تلفظها مصر الشعبية التي تكره إسرائيل وإن كانت هناك معاهدة سلام مصرية إسرائيلية . !