أتت اللحظة الفارقة في حياة الوطن والمتمثلة في حتمية دحر فكر الخطيئة وجماعة الإرهاب وتطهير ثري مصر من الخونة والعملاء وكان ماكان في 30 يونيو 2013 .... يقينا مصر قاطبة تلفظ التقية الدينية وحصاد إستلاب العقول وهو ما وحد الشعب مع الجيش لأجل إسترداد مصر من براثن جماعة الإخوان وكان لزاما تقديم كل الرؤوس المحرضة والمنفذة لجرائم ضد مصر للمحاكمة تزامنا مع إستمرار عمليات إرهابية في سيناء تتولي تنفيذها آلية الإخوان المسلحة والمتمثلة في الفصائل المأجورة وقد تعددت المسميات مابين تكفيريين ومرتزقة وفي ظل بقاء الإخوان لمدة عام في الحكم كان من اليسير أن تكون سيناء مأوي للذئاب من كل حدب وصوب ! .... مصر في حالة حرب لأجل أن يحيا الوطن تزامنا مع تبعات تردي الإحوال الإقتصادية جراء ماحدث لها والتي يُحملها خوارج هذا الزمن لنظام الحكم الحالي في ظل تربص المتنطعين بمصر الجديدة حقدا تارة وتسفيها تارة أخري وقد تشربوا الكراهية وأبدا لن يؤثر فيهم تقويما أو مراجعة لأن حصاد إستلاب العقول يُجهز علي العقل تماما ومن هنا لاجدوي من الحديث إليهم أو التفكير في الحديث إليهم ..... من يؤيد عبد الفتاح السيسي هو من كدابين الزفة أو من المطبلاتية بحسب المصطلحات الدارجة من أهل الشر وهو المسمي المناسب للمحسوبين علي مصر من جوقة المؤيدين لأعداء الوطن والدين . ..... من يساند الدولة ويدعمها ليس" كداب زفة" أو مطبلاتي مع كامل اليقين بأن الخروج عن الموضوعية وأقصد النفاق موضع توافق قومي والشعب هو من يحكم علي نهج المحبين للوطن إن كان لوجه الله أم لحاجة في نفس يعقوب علما بأن من يؤيد ون الدولة إنما يدعمون وطنا إريد له الإنهيار والسقوط ولأجل هذا فإن دعم الدولة إنما لأجل مصر وليس حاكم مصر من منطلق أن مصر فوق الجميع . .... مؤخرا تحدثت عن هؤلاء في لقاء تليفزيوني وسأظل أدافع عن الدولة تزامنا مع نقد السلبيات نأيا عن التحريض الذي يتكسب من وراءه مرتزقة في قطر وتركيا بل ومصر شاغلهم الأوحد التطاول والتحريض والتسفيه وذاك يساوي الإرهاب في الأثر . ..... إن حديث نهضة مصر وإستعادة مكانتها ودورها الريادي موضع توافق من عموم المصريين إلا من شرد ! .... نهضة مصر التي يرمز إليها تمثال شهير تتمثل في العمل ثم العمل واليقظة في ظل أن العدو يكمن في الداخل وينشط في الخارج تربصا بمصر المستهدفة منذ فجر التاريخ وأبدا لن تسقط مصر أو تنكسر وذاك دوما يقين . ...... مصر في القلب ومن الشرف الدفاع عنها والدعاء لأجل صلاح الأحوال بها ومهما قيل من أهل الشر فلا إنتصات إليهم ذاك لأن القافلة تسير ولاجدوي من الإلتفات إلي شوارد البشر .