- سوريا 1 بين دفتي الشعر حضن الحنين تخفق مجنونة بذاكرته الأرواح وماملت لياليه زبد الحلم ومكر الأقداح فمنذ أن رحل الغلاة وشعابه بين فواصل الأمس صعيدا جرزا هذي القراح تفتقد بيادر القصيد لطلع من رؤاهم ينثر النور في مشكاة الترقب ويمني أديم الجراح فكم يود جفن السهد إطباقا لارجعة فيه على هامش صور أزاحت من سماء آذار الوهم والغمام وهل يغلق دفتر الأشواق وقد زرعت خصالهم بين دفتي الشعر موعدا للريان والسلام والحروف الهاربات من شرنقة المقعد المهجور تحلقت ترياقا حول حرم النبض توطد للوفاء مراسم البيعة الفضلى و الوئام 2 ...كنيسان على عطش الغد... ....................... يهمس الفجر الشغوف بآذان ياسمينة غيداء أقامت أطوار الليل ترتل عشقها للصباحات شمسا وأغفت نبضها الوليد على غزل توهج بمقلة المشوار الأخير منى... فيلح ويلح بالهمس لها أن حي صغيرتي على الحياة نوقظ حورية الوعد لتكمل قصيدة بتول تعتد على مفترق حلم للتو قد أشرع يحبو على كفوف اللقاء وتنثر على طرحتها الناعمة رؤم حروف تلهم للشوق سكنا تخلق بين ضلوع الوفاء هيا لنسابق شطحات القريحة تيمنا ببضع صور تكفي كل الربيعات المنتظرة قبل أن ينفذ العطر الشريد من قارورة بوحها هيا لنقطف دموعها من صدر الحنين ندى يغدق التحنان كنيسان على عطش الغد لتعلن غرة الصبح من إشراقة كما الطهر مرآها للروح قسما أحلى مافي الصبح ....... ................ بقلمي ردينة عبد الكريم