بدأ يومي عندما سمعت المذيع يتحدث عن ذكرى النكبة ويقول..أنها الذكرى 69 للنكبة،بعد انسحاب الانتداب البريطاني وأعلان ديفد بن غوريون قيام دولته المزعومة غير الشرعية على أرضنا،لكن أتعلمون أن يوم النكبة الحقيقي الذي تتناسوه للأسف هو لحظة بدأ وإعلان الانقسام الذي ذهب بسببه مئات الدماء هباء منثورا، احترتم في تسميته انقلابا أم حسما ، أن اسمه يوم نكبة الانقسام،يوم بدأ الشقاق بين الأخوة ، أن ديننا الحنيف يحث على التسامح،ديننا الحنيف منه في منهاجنا المدرسي الصغير يحترم الكبير والكبير يعطف على الصغير،ولكن ما أراه لا وجود للعطف ولا الاحترام،الكل يريد الكل،ولا تنازل بين الإخوة،سيدي الرئيس لست سياسية محنكة وربما كلماتي متلعثمة،كلمتي بسيطة،كنت ومازلت وستبقى القائد الأعلى رغم أنف الجميع رسالتي لك سيدي الرئيس,أرجوك خذ كلماتي بعين الاعتبار، أريد أن أضع رأسي على وسادتي دون خوف من كوابيس الانقسام وما جلبه الانقسام، لن يضع أحد حد له إلا أنت سيدي الرئيس،الأب ،القائد, سيدي الرئيس أرجوك أن تضع حداً لنكبتنا الحقيقية، أعرف أن قضية أسرى الكرامة وحريتنا لم تعد تحتل المركز الأول على طاولة المفاوضات،كيف يكون الانجاز ونحن على هذا الحال انقسام الوطن وانقسام الرواتب ولا نعلم أي انقسام سيتلوه, الأب .. القائد .. سيدي الرئيس ، أتمنى عليك أن تضع حدا لنكبتنا الحقيقية،نريد إنهاء الانقسام ،وإلا فكيف يكون التحرير وضغينة بين الإخوة ، ليس هذا من شماتنا ، رحم الله الأب القائد رمز الثورة الفلسطينية أبا عمار،كان يردد دائماً (أن فيها قوماً جبارين)، وما أراه اليوم قوماً فقط جبارين على أنفسهم وإخوانهم... سيدي الرئيس / لازال فينا روح تحلم بالعودة،وأملا لن نتنازل عنه إلا بالحرية،لا نريد نكبة أخرى فوق نكبتنا ،نريد فلسطين واحدة,الكل لأجل واحد وواحد للجميع وفلسطين لنا جميعاً دون ضغينة . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار - الحرية والكرامة لأسرانا الأبطال - عاشت فلسطين حرة عربية - عاشت فلسطين حرة عربية .