الليل أمنيات حالمة في كنف الاشتياق بين ذراعي الضم وبراح الاحتضان خد الأماني يتسد على صدر الاحتواء والصمت يجوب المخدع المنثور فراشه بوردتين من لوني التواد ولاتسمع أذان الإصغاء إلا همسا. تتكالب على جوانب السرير جمل الضحكات المسروقة تم صبغها على هيئة عسة تجوب شرايين الالتحام الصارخ الذي أحاط بكل كيان المحيط الهادرة آهاته. فتشق فلك الإبحار عباب التمنع الغنوج المغري بمد شفاه أغرقت تصحر اللهفة برضاب يطيل عمر اللحظة بمآرب أخرى .............. بقلمي أحمد محمد الأنصاري