مصر وبابا الفاتيكان مصر شعباً وقيادة ترحب بقداسة البابا / فرنسيس بابا الفاتيكان أهلاً بكم في مصر بلدكم الثاني أهلاً برسالة محبتك الداعية للسلام ونبذ العنف ودحر الإرهاب بكل صوره وأشكاله من أجل حياة التعارف والتقارب والمشاركة بين شعوب دول العالم من للاستقرار والسلام لنحيا الأمان دون صراع وحروب ودمار . مبارك شعبي مصر فمصر أرض السلام والمحبة مصر مهبط الديانات السمائية هي من استقبلت العائلة المقدسة علي أرضها وباركتها وعاشت عليها وصنعت بها معجزات وأوجدت بها مذبح للرب في وسطها مصر نسيج المحبة والتسامح لم ولن تنهار أو تسقط وستظل شامخة , إنها مزار سياحي ديني وعلاجي وطبيعة خلابة وأثار أعظم حضارات في العالم , نعم كل وافد إليها يأتي حباً واعتزاز بها وبشعبها الطيب المحافظ علي أرضها ومقدراتها الذي يمتاز بالصمود والقوة والصلابة لمعدنه الذي لا يتأثر بأي عوامل سيئة لأنه حكيم وعنده الأمل والتفاؤل بالخير دائماً يحول أي مشكلة متعبة ومثيرة للقلق لحلول تبهر وتذهل العالم بدون انهيار في جوانب الحياة المعاشة ...زيارة البابا / فرانسيس بابا الفاتيكان إلي مصر ما إلا إصرار التحدي بالمحبة والتواضع وقوة محبته لمصرنا بالرغم من ما جري في حادثي تفجير كنيستي مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية ودير سانت كاترين كمحاولة لزعزعة الأمن المصري وتخويف للأقباط وإثناء البابا عن زيارته لمصر للخوف عليه إلا أن له رسالته المفعمة بالمحبة الصادقة لمصر والإيمان بالله وأن أرواحنا بيد الله أعطته العزيمة والإرادة أن يزور مصر قائلاً حسب إيمانه بتعاليم الكتاب المقدس في المزامير " الرب راعي فلا يعوزني شئ . إن سلكت في وسط ظلال الموت فلا أخاف شراً , لأنك أنت معي . عصاك وعكازك هما يعزيانني .فمصر السلام والأمان ومن رسالته أن يتحد العالم مع مصر ويدعمها في الحرب علي الإرهاب كما يؤكد للعالم النموذج الحي الرائع في التعايش بين المسلمين والمسيحيين نسيج متماسك مؤكداً أيضاً ثقل مصر وريادتها وقوتها في المنطقة والمجتمع الدولي بقيادتها السياسية الحكيمة الرشيدة . فلأبد أن نعرف لمحة سريعة عنه البابا / فرنسيس لأن في شخصيته وحياته توافق واتفاق مع حياتنا المصرية الأصيلة مع كل المتواضعين المحبين الكارزين بالسلام والأمان والاهتمام بحياة الشعوب الفقيرة والمهمشة أنه يحب التعايش المملوء بالحب والإخاء الإنساني بين شعوب وقيادات العالم بعيداً عن الحروب والدمار ونشر حقوق وكرامة الإنسان كما منحها الله للإنسان بعيداً عن التعصب والتفرقة والتمييز أنه ينادي العالم أن يعيشوا في حياة الشركة المليئة بالمحبة والتسامح الفياض بالعطاء لبناء حياة البشر من أجل ربح الحياة الباقية الأبدية , فالبابا/ فرنسيس (1 ) البسيط المحب :- فهو أول بابا من بلد فقير وهي الأرجنتين فعندما اختارته العناية الإلهية ليكون بابا الفاتيكان للطائفة الكاثوليكية الذي تعدادهم يزيد عن اثنان ونصف المليار كاثوليكي حول العالم نجده عند الاحتفال بتنصيبه فضل أن يوزع ثمن تذاكر سفر عائلته من الأرجنتين إلي إيطاليا علي الفقراء ( 2 ) زاهد :- رفض أن يسكن قصرفي الفاتيكان إنما في منزل عادي من أربعة طوابق (3 )حياة التقشف :- لا يرتدي صليباً أو خاتم ذهبياً إنما يفضل يضع صليب من الفضة علي صدره (4 ) المتواضع :- ففي يوم خميس العهد حسب الطقس المسيحي حريص أن يغسل أرجل المسجونين جميعاً في السجن يعتني باللاجئين وضحايا الإرهاب من كل جنس ودين فقد أعطي ومنح الكثير من الأسر حق اللجوء إلي الفاتيكان ورعايتهم سواء كانت مسلمة أو مسيحية . (5 ) المحب :- محباً لكل الشعوب دون تمييز وتفرقة أهتم ويهتم بشدة بالصلاة من أجل مصر وشعبها ورئيسها السيسي في حربها علي الإرهاب (6 ) البابا المهتم بالعالم :- فقد جعل اللغة العربية من اللغات السبعة تترجم عظته الأسبوعية لها يحب مصر وشعبها حتي أنه أحد مستشاريه المهمين من صعيد مصر ( سوهاج ) الأب / يؤنس لحظي . فبكل تأكيد استقبالنا البابا / فرنسيس بابا الفاتيكان بكل الترحاب فله منا كل التحية والتقدير له منا المحبة الفياضة لأنه في حبة لمصر يتعامل معنا بنفس لهجتنا وحبنا لها رافعاً صوته بعبارة ( تحيا مصر ) إنها رسالة للعالم مصر لن ولم تكون غير مصر مهما بلغتها الأمواج العاتية والرياح القوية والزوابع والأعاصير التي ترسلها قوي الشر الشيطانية في جماعاتها وأتباعهم الإرهابيين حفظ الله مصرنا الحبيبة شعباً وقيادة وجيش وشرطة وشملهم برعايته .