أنشودة العاشقين ،،، سألتنى : أتحب السباحة فى الهواء ؟ قلت : أعشق السباحة فى عينيها سألتنى : أيهما أحب اليك .. نسمة صيف باردة أم دفء شتاء قارس .. ؟ قلت : حضنها يمنحنى الاثنين .. سألتنى : لو أمّروك القوم عليهم .. فمن تؤمره عليك؟ قلت : هى سألتنى : ومن هى ؟ قلت : هى النسيم حين تبتسم .. هى النهر حين تضحك .. وهى الفجر حين تُغرد كلماتى.. سألتنى : أتحب النهار المُشمس أم الليلة المُقمرة ؟ قلت : أرى الليل فى سواد شعرها .. وأرى القمر فى استدارة وجهها .. وتجمعنى خيوط الشمس الذهبية حين أدقق النظر بصفحات شفتيها سألتنى : فبم تشبهها؟ قلت : سيظلمون كل مافى الكون من أشياء ..ان قارنوها بجمالها وحُسنها .. سألتنى : أولست مُبالغ فى وصف الكلمات ؟ قلت :أولستى تجهلين بما تعنيه العبرات سألتنى : أفلاتعزرنى .. فلقد أصابتنى غيرتى ؟ سألتها : وممن تغارين ؟ قالت : أو لمثلك لا تغار النساء سألتها : وهل تعرفينها ؟ قالت :لا ..وماذا لو عرفتها قلت : ستقسمين لكل أنثى أنكى مارأيت يوما مثلها .. سألتنى : أوتبكيك أحياناً؟ قلت : أبكيها أنا وأدعو ربى ألا تُفارقها الضحكات سألتنى : أو يحرقها شوقها اليك ؟ قلت: أحترق بشوقى أنا وأدعو ربى الّا تؤذيها النسمات سألتنى : أو تتلذذ بمعاناتك ؟ قلت : ليست معاناتى .. بل هى سعادات العاشقين الذين بمايعشقون والهين سألتنى : أولم تراها ؟ قلت : ولم أراها وهى ساكنة خلف جدار الأحداق سألتنى : أو لم تتلمسها ؟ قلت : لقد اكتست بجلدى وحواسى لذا لاأحتاج اللمسات سألتنى : أوليس هذا جنون يؤذيك ؟ قلت: ان كان جنوناً ففى الجنون راحتى وحياتى سألتنى : أوصف لى حال وصالك ؟ قلت : هوالاهتداء بالفقد .. والتلذُذ بالوجد .. و الارتواء بالحرمان .. سألتنى : أتود أن أنقل اليها أشواقك ؟ قلت : أو تعرفينها قالت : هى كما أنت وحالها كحالك قلت : أخبرينى عنّها قالت : هى النسيم حين تبتسم .. هى النهر حين تضحك هى الفجر حين تُغرد كلماتك قلتُ : وهل سألتينها عنى . قالت :سألتها قائلة لها : أوتحبين السباحة فى الهواء ؟ قالت : أعشق السباحة فى عينيه سألتها : أيهما أحب اليكِ .. نسمة صيف باردة أم دفء شتاء قارس .. ؟ قالت : حضنه يمنحنى الاثنين سألتها : لو أمّروك القوم عليهم .. فمن تؤمرينه عليك ؟ قالت : هو سألتها : ومن هو؟ قالت : هو النسيم حين يبتسم .. هو النهر حين يضحك ..هو الفجر حين يُغرد كلماتى.. سألتها : أتحبين النهار المُشمس أم الليلة المُقمرة ؟ قالت : أرى الليل فى سواد شعره وأرى القمر فى استدارة وجهه وتجمعنى خيوط الشمس الذهبية حين أدقق النظر بصفحات شفتيه سألتها : بم تشبهينه ؟ قالت : سيظلمون كل مافى الكون من أشياء ..ان قارنوها بحسن وجهه وكمال رجولته سألتها : أولست مُبالغةً فى وصف الكلمات ؟ قالت :أولست تجهلين بما تعنيه العبرات سألتها : أفلاتعزرينى .. فلقد أصابتنى غيرتى ؟ فسألتنى : ممن تغارين وأنتى مثلى ؟ قُلتُ : فمن تحكيه يستحق الغيرة من كل النساء فسألتها: أوتعرفينه؟ قالت : لا أعرفه سألتها : فماذا لو عرفتينه ؟ قالت : ستقسمين لكل أنثى أنكِِى مارأيت رجلاً عاشقاُ مثله سألتها : أوتبكينه أحياناً؟ قالت : أبكيه أنا وأدعو ربى ألا تُفارقه الضحكات سألتها: أو يحرقك شوقكى اليه؟ قالت: أحترق بشوقى أنا وأدعو ربى الّا تؤذيه النسمات سألتها : أو تتلذذين بمعاناتك ؟ قالت : ليست معاناتى .. بل هى سعادات العاشقين الذين بمايعشقون والهين سألتها : أولم ترينه أبداً ؟ قالت : كيف لاأراه وهو ساكن خلف جدار الأحداق سألتها : أو لم تلمسينه بأناملك؟ قالت : لقد اكتسى بجلدى وحواسى فلاأحتاج اللمسات قلت لها : هذا جنون يؤذيكى قالت: ان كان جنوناً ففى الجنون راحتى وحياتى قلت لها : أوصفى لى حال وصالك قالت : هوالاهتداء بالفقد .. والتلذذ بالوجد .. و الارتواء بالحرمان .. سألتها : أتودين أن أنقل اليه أشواقك ؟ فسألتنى : أو تعرفينه ؟ قلت : لقد سمعت أشعاره وتراتيل كلماته وأنا ساعية الى حيث يكون قالت : أبلغيه منى سلامى وأوصليه ورقتى وفيها كلمتى فحضرت اليك .. فماذا تقول ؟ سألتها : أو سترحلين اليها من جديد ؟ قالت : أو لست قادمة من بلد بعيد قلت : أولاتساعدينى على الرحيل قالت : الى أين ؟ قلت : الى الجنة حيث تسكن .. الى بلاد العاشقين قالت : أفلا تُغمض عينيك قُلت : أغمضتها قالت : افتحهما ثانية قلت : فتحتهما ولكن.. الى أين ذهبتى والى أين ترحلين .. واذا بصوت قادم من بعيد يقول: أنا من هوفى الحب شهيد فسألته: أو فى الحب شهيد؟ أجابنى : لو خيرونى سأعود حتماً لكى أعشقها من جديد واذا بمُحدثتى الملائكية تُحلّقُ بجناحيها فى السماء ومن خلفها تتراص صبايا الحور وبصوتها الجميل تُرتّل وهم من خلفها يُرتلون : أنشدوا ياعاشقين... رتلوا يامُنشدين .. انصتوا ياسامعين .. لكل قول العاشقين ..فلربما يوما تكونوا مثلهم ..وبمثلهم مُهتدين..رتلوا يامنشدين .. أنشودة العاشقين ،،،