مرت مصر باحداث ارهابيه فى الآونه الاخيره اودت بحياة المصريين فى احداث داميه جراء فعل جماعة خلت من قلوبها اى معنى للانسانيه مما جعل اجهزة الامن فى بلادنا تتخذ اجراءات غير مسبوقة لتأمين المنشأت والارواح وكان هذا ظاهرا فى تأمين الاحتفالات بعيد القيامه المجيد وشم النسيم وفى محطات المترو ولكن كان لى بعض الملاحظات وهى اولا عدم التدقيق الكافى فى اجراءات التفتيش وبعض الاستثتاءات لبعض الاشخاص من التفتيش ايضا طريقة التفتيش والاعطال المتكرره فى الماكينات الخاصه بمترو الانفاق وهذا بدوره يمثل خطورة ايضا حالة التراخى التى تعطى مؤشرا على تكرار الحوادث وسؤالى لماذا ننسى بسرعه وكأن البلاد والعالم اصبح خاليا من الارهاب و الارهابين ... ولكى لا اطيل اكثر من هذا اود ان اتحدث فى النقطة الخاصه بطريقة تفتيش الشنط باليد والتى تفتقر لادنى درجات الحس الامنى لدى الجنود ولدى الحراس على البوابات فى الكنائس والمنشأت وهذه الطريقة التى تثيرنى تتلخص فى ان يمسك الامنى منهم بالشنط ويضغط بيده فى سذاجة ناسيا ان فى ضغطته هذه قد يدفع فيها ثمنا غاليا وهى حياته اولا والواقفين القريبين منه لذلك وانا لست برجل امن واعلم ان هناك بالتأكيد تدريبات لطرق التفتيش الآمن غير هذه الطريقه الساذجه وكأنه بيعجن ارجوكم افيقوا يرحمكم الله ايضا التدريب على استخدام بوابات الدخول وماكينات الاكس راى وبلاش تراخى وشغل الهاكونا ما طاطا ..