أحمد محمد الأنصاري يغازل ثغرك الضاحك مني إحساسا لا أريد أن أبديه وإن لاح بارقه فضح مني ماواريته. يا وردة الوفاء منك فاح تضوع البراءة وردية آمالك تحكيها نظرة الشوق حين لقاء. صبح له حبيب يسبح في مآقيك دون انثناء دافئة كلماتك تشجي السراب برواء دونك أحضاني مشرعة لك دون سواك يازهرة فواحة بطهر ونقاء. يا ريح الصبا رسمتك من عبير الشوق بلسما يشهد الحرف بيانا كلما قلمي شفاه السطور لثما وختمته أراقك ؟ قلت ليس إلا حينما تعجبت وأكملي إني لسطور بوحي مكملا الورد يلهمني على وجنتيك معلما علمتني الحياة أن أسعى إليك بعشقك محرما أطوف حول لوعتي مكبرا بسوار دعوة طوقت معصما وهل تطوف غانية بالبيت العتيق إلا وكان لها محرما؟ ديواني أنتِ عنوانه اكتسى خلقك باهي المحيا محتشما ......... بقلمي أحمد محمد الأنصاري