طاهر مصطفى آه ... لأمة العرب تقصر المسافة والموج صريح تغفو الريح لموت جريح النخيل يعلن مواسم النواح الموت بعد صمتهم مستريح ستبقى الجراح ويغيب الصباح وتبقى السموم التي حملتها الرياح وحكامنا العرب أعدوا الخطب فشكرا لقادة النخب مرحى لسلاح إذا ضرب سيقطر نارا من غضب شعب سوريا في كرب نحن معكم أما وأب نعاني معكم بالحرب السنا جميعا امة العرب لن تشرق شمس الصباح ألا بعزم الرجال بالغضب سنمطر عليهم نارا ذات لهب وتبت يدا أبى لهب وتب