عصام صادق حسانين تلك الحالة التي نحيا بها على ارض السلام فى بستان يتنوع ما بين العطاء ونماء الازهار، ما بين امطار السماء واحضان الارتواء - لأنهار تجري فى ارواح الكائنات، ابداع الخالق الوهاب نبع الجمال والجلال - تألق الضياء فى اشراق شمس الصباح، قطرة من فيض الحنان ارست البسمة على نسمات زهرة الفؤاد. يا لها من نبضة فى وسمها الحياء، فحسبي لمشهدها روعة الخيال، يكاد الفرح يغمر الاحباب وكل مرتقب لزمن الميلاد هي حالة تغني لكوكبها شوقي واسرد لها حافظ الاشعار وذاب فى عشقها نذار، فلها فى القلب مكان وفى الارض زمان. حبيبتي عبر الزمان - كلمتي فى كل مكان – رسمتي فى عيون الوئام، صاحبة السعادة، هي نفسي الحالمة - الناعمة - الراضية المطمئنة بسلام، تساءلت ذات يوم عن كان يا مكان فى قصص وحكايات، وتعجبت فى اطلالها وتغنيت بحكمتها حتي نما الذكاء وعاد الزمان لحسناء لتكمل معي انشودة السماء. هي حالة من الاشواق تنتاب شاب عاشق لفتاة احلام، هي لمسة وفاء تمحو ما فات، هي نظرة اعجاب عند صمت الكلام، هي ضحكة احلام عندما تتوة الاقلام، هي حرفين بين حواء وبهاء وباقي الاسماء هواء. حالتي وحالتك وبينهما رباط المودة والرحمة ولقاء حب الصفاء، تلوح لي ذاكرتي وتتسائل عن جنة الانسان أهي علي الارض أم فى السماء؟ بينما يجوب بخاطري ومضات من الماضي كيف كان - وها أنا اسرد اشعار الفنان الذي ذاق احلي الايام فى وصف حبيبة بل فى وصف الزمان. صبراً اضاع روعتي وصبراً أنار ظلمتي ، وانا من حيث اتيت انادي وانادي كل فؤاد اخشي من فتنة النساء وانا على قلوبهن هوان ، ارعاهم فى البستان يحفظون الوعد وانا على العهد بأمان ، هي حواء أينما كنتِ اجمل ما اكتب لكي لا يفي ولا يكفي ، لكن سأركِ يوماً ما وصورتك فى قلبي جميلة بل حسناء ، وإلى الأن أراكي فى فؤادي وبفؤادي روح وريحان لا يؤثرني عطرك بل اكتفي بالحب مهما كان. سأكتبها مراراً وتكرراً وان كانت لا تراني فأنا عبيرها وشذاها وهي عندي فى كوكب الانسان مكان ، ولم اكتفي ببريق نجم هاوي أو غاوي لمفردات الكلمات بل اتغني مع فاتنتي بسلام، جميلتي ما بين الاسماء لا املك لكي سوي القليل لكن اعلم بأنكِ فيض من كثير فصفاء روحك ورجاحة عقلك دائماً ما تجعلني على الدرب وخطي الحبيب. سأرسم من جديد بريشة الفنان البريئ - بصوت عبد الحليم وانغام والحان بليغ وعمار وحلمي المستحيل سواء اصبح أو كان ما بين الحين والحين – لعلها بارقة فى قلوب عامرة يرعاها الرحمن فى ظل غيوم السحاب. اغداً اللقاك أم إني اغرق تحت الماء أم موعود معايا بالعذاب يا قلبي – علمني حبك فاتنتي أن اجمع حروف الهجاء وانثرها بين يديكِ ارتواء.