عيد الحرية

يمر علينا العيد تلو العيد ولانشعر بفرحة ونتسائل اين ذهبت فرحة العيد؟؟ الآن عرفت اين ذهبت الفرحة.
اننا كنا محبوسين فى قفص ولا نستطيع الفرحة والآن شعرنا بالعيد,عيد الحرية عيد انتخابات حرة ونزيهة.
انها من اسعد اللحظات التى عشناها ,اغلب الشعب المصرى كانت هذه اول مرة يختار, اول مرة ينتخب.
اغمضت عينى وتخيلت ان الله مد فى عمرى ورأيت احفادى ومصر متقدمة وانا احكى لهم كيف كانت مصر وكيف اصبحت ,كيف حررها الشرفاء واقول لهم لا تفرطوا يوما فى الحرية.
ما حدث فى هذا اليوم الرائع اعطانا الامل بل واليقين ان مصر ستتقدم ان شاء الله,وكان درساً للجميع ان الحل الان لكل مشكلات مصر هو الانتخابات وليس البلطجة والاعتصامات,الانتخابات هى السبيل الوحيد الذى يعكس رغبات الشعب وآراءه واحلامه وليس مجموعة من الناس يفرضون رأيهم على بقية الشعب بدون اى ديمقراطية.
هذه رساله الى من يتشدقون بالديمقراطية فى التحرير الشعب كله قال كلمته ,نحن شعب راقى ويريد التقدم ,والتقدم يأتى من الديمقراطية الحقيقية ,وليس من فرض الرأى والعماله .
ان هذا المظهر الحضارى سيجعل الفئران التى تعشش فى المجتمع تنقرض وتتلاشى,ويبقى الحق هو الاعلى على الباطل ان شاء الله على مر الازمان.
اسأل الله ان يهدينا ويصلح احوالنا ويجعل مصر فى افضل مكانة ويصلح الشعب المصرى .
اللهم اظهر الحق على الباطل,اللهم اهدنا الى ما تحب وترضى,اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا وانر بصائرنا.
ياحى يا قيوم اصلح لنا شئوننا كلها ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين.
والحمد لله التى تتم بنعمته الصالحات.