جيل عايز يتعالج نفسياً

شاهندة فتحي
حب إيذاء النفس أو Self-harm
ليه كذا شكل مش شكل معين بس.
أول شكل منهم تسبيب الأذى الجسدي المتعمد، يعني إيه الكلام ده؟
يعني المريض بيتعمد يأذي جسمه بشكل أو بأخر زي ما موجود في الصورة كده.
ممكن يلجأ لموس او سكينه عشان يشوه او يأذي طبقه بس من الجلد مش أكتر ولا أقل.
يعني مش بيبقى بغرض الإنتحار زي ما البعض متخيل.
ممكن كمان يعمل الحاجة اللي بتأذيه و هو متأكد إنها غلط!
زي المخدرات أو الزواج العرفي أو اي حاجة عامةً بتأذيه.
في شكل تاني و ده للأسف في جيلنا بدأ يحصل قبل كده مش موجود (جيل من 90-99) هو الإذاء بالنار!
ايووه.. يأذوا نفسهم بالنار.
ممكن كمان شد و يقطع الشعر لما بيتوتر، أو يشغل مزيكا بصوت عالي جداً لدرجة تأذي الحاسه كلها عنده ،و
ابتلاع مواد سامه
او يروح يجيب سم فران من الصيدليه و يبلعه
و أشكال كتير اخري .
يتميز مريض حب إيذاء النفس او الذات إنه مبيحبش يأذي حد ، هو مُنعزل في دايره مع نفسه بيأذي نفسه و بس .
بل كمان يكاد يكون من أطيب الناس.
حب إيذاء النفس دي نقطه من شخصيه البرودرلاين، أو الحديه.. لينك المقال :
http://adyou.me/WvQ5
أسبابه:
رغم إنه مش مرض زي السكوباتيه و غالباً بنسبه 80% اللي بيعانوا من المرض ده بيكونوا سالمين جداً عقلياً و معندهمش مُعِقات، إلا إن كل اللي بيعانوا من الاكتئاب لو استسلموا لده بيتحول من مجرد اكتئاب.. لشخصية حِديه و منها لحد إيذاء النفس.
من أسبابة كمان اضطراب السلوكيات.
بمعني.. يبقي محترم جداً مع بعض الناس و لسانه فالت منه قدام ناس معينه و متدين جداً قدام ناس تانيه و هكذا.
من أخطر الأسباب اللي بياخدوا دوا ملوش علاقه بيهم، مجرد إنهم اتعودوا علي الدوا ده حتي لو خفوا يفضلوا ياخدوه.. طب ليه!؟
في قِله جداً من المرضي اللي هما بنسميهم بالبلدي الثورجيه..اللي بيحبوا يدافعوا عن الغلابه و الفقراء و أراضيهم و.. إلخ.
بس في شبه طفيف بين إيذاء النفس و متلازمة مانشهاوزن.
من أسبابه كمان .. فقد طرف في علاقه معينه.. أياً كانت العلاقه .. أخ، أخت، صديق، حبيب، خطيب، أب، ام..
فقدانهم بيسبب ألم نفسي و الألم النفسي غالباً ما بيحاولوا يخرجوه بشكل ألم عضوي.
و المخدرات كمان عامل أساسي في تشكيل المرض.
العلاج.. أول حاجة روح لدكتور .
تاني مرحله بتكون معتمده على الأهل أولاً يكونوا بيساعدوا
و الصحاب ثانياً و ده أهم دور .
و لازم يقتنع إنه حرام عشان ده كده بيرمي بنفسه للتهلكة.. ' ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة '