أعلن حزب شباب مصر عن إطلاق عدد من الحملات الشعبية فى قلب محافظات مصر لمواجهة مؤامرات جماعة الإخوان ومحاولة إثارتها للإشاعات التى تستهدف إحداث الفتنة والفرقة والفوضى داخل الدولة . عقد حزب شباب مصر إجتماع له مع عدد من قيادات الحزب بالمحافظات أمس الأول وناقش خطة التحرك وموقفة من دعوات النزول للشارع يوم 11 نوفمبر القادم . وقد أعلن الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال الإجتماع الذى عقد بمدينة برج العرب بالإسكندرية وشارك فيه قيادات الحزب بعدد من المحافظات رفضه أى دعوات للنزول ورفض تحدث أى قوى أوفئة باسم الغلابة مشيرا إلى أن هذه الدعوات تأتى من جماعة الإخوان الإرهابيين التى إستغلت مواقع التواصل الإجتماعى وعدد من القنوات الفضائية التابعة لها وصفحات مدفوعة الأجر بعدد من الصحف الدولية البارزة لإظهار الوضع فى مصر كما لو كانت هناك ثورات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى ذات الوقت الذى تقوم فيه لجانها الإلكترونية بالتسلل لملايين الشباب عبر الفيس بوك وتويتر لنشر حالة من الإحتقان واليأس عبر الترويج للأخبار الكاذبة . أوضح رئيس حزب شباب مصر أن عناصر الإخوان المشبوهة تحاول نشر حالة من الإحتقان بين الغلابة بزعم إرتفاع الأسعار متناسية أن أى دولة تمر بنفس الظروف التى مرت بها مصر من فوضى وخراب ودمار وحرائق وعدة ثورات وإقتحام لمنشآتها وسجونها عن طريق جماعة الإخوان نفسها بالتنسيق مع قوى الإرهاب وحركة حماس وعناصر إرهابية أخرى لاتقوم لها قائمة إلا بعد نصف قرن من الزمان لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح وبعد عامان فقط فى بناء الدولة من جديد وإستعادة دورها على المسار الدولى والعربى والأفريقى وتصدى لمخطط الشرق الأوسط الكبير الذى كانت تقوده دول الثمانية الكبار بقيادة واشنطن وتصدى للتغول الإخوانى الذى كاد يؤدى لتقسيم الدولة لعدة دويلات تنفيذا لأجندة تعاونت فيه قوى داخلية وخارجية ضد الوطن مما أرق مضاجع العملاء والخونة بالداخل مما يستلزم تكاتف الجميع فى مواجهة الحرب التى تشن يوميا ضد الدولة ونبذ كل الخلافات بين الجميع والإصطفاف فى وحدة واحدة دفاعا عن الوطن . وإنتهى إجتماع حزب شباب مصر الذى إستمر خمسة ساعات متواصلة إلى وضع خطة تحرك شعبية بمحافظات مصر للتصدى لمؤامرات جماعة الإخوان الإرهابيين وكشف دورها فى محاولة نشر الفوضى والخراب من جديد بعد أن نجحت ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو فى التصدى لخيانتها وخيانة قياداتها ومحاكمة رموزها وإلقاؤهم بالسجون . وأكد الدكتور أحمد عبد الهادى أن الخطة تعتمد على التعبئة الشعبية وعقد المؤتمرات الجماهيرية فى قلب قرى ونجوع مصر لتوعية الشعب المصرى بأبعاد المؤامرة التى تقودها الجماعة الإرهابية والتى تقود دعوات باسم ثورة الغلابة للنزول للشارع يوم 11/11 وهو أمر يرفضه كل الشعب المصرى بلا إستثناء لافتا النظر إلى أن الذين أحدثوا الفوضى والخراب وتضاعفت ثرواتهم فى أسابيع قليلة وفتحوا الحدود أمام العناصر الإرهابية وروعوا أمن الشعب المصرى لايمكنهم أن يكونوا حريصيين على الغلابة إنما هم حريصيين على تنفيذ أجندة أمريكية إسرائيلية فى قلب المنطقة لتفتيتها والسيطرة عليها . ووجه الدكتور أحمد عبد الهادى نداء عاجل لشباب مصر على مواقع التواصل الإجتماعى خاصة الفيس بوك بالإحتراس من لجان الإخوان الإلكترونية التى تنتشر مثل السرطان بين الجميع والتى تنشر آلاف الأخبار الكاذبة حول قيادات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وأحداث وهمية تستهدف زعزعة الثقة فى القيادة السياسية وفى الوضع الأمنى الداخلى المصرى داعيا جموع الشعب المصرى للإلتفاف حول قيادته والتأكد من الأخبار المتعلقة بالشأن المصرى من المواقع الإلكترونية الرسمية فقط خاصة خلال الأيام القادمة التى تشهد تحركات مشبوهة لعناصر الإخوان تنفيذا لتعليمات قوى دولية يهمها إسقاط مصر .
