الدكتور أحمد عبد الهادى منذ أن بدأ حزب شباب مصر مسيرته وهو يرفع شعار " الله . مصر . الشباب " .. هو شعار رفعناه منذ أن تأسس حزب شباب مصر بحكم قضائى فى الثانى من يوليو 2005م ... ويعد برنامج حزب شباب مصر أول برنامج لحزب فى العالم يهتم بجيل الشباب ويخصص نصف برنامجه لجيل ثورة الإنترنت أوجيل الصداقات عابرة للقارات كما أطلقنا عليه فى برنامجنا الحزبى ... وقد واجهنا جراء هذا البرنامج كم غير عادى من السخرية والتهكم من قيادات أحزاب معارضة بارزة مثل الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الأسبق وضياء الدين داود رئيس الحزب الناصرى الأسبق رحمة الله عليه .. وكتاب صحفيين بارزيين ... جميعهم هاجمنا بدعوى أننا " شوية شباب فاضيين مش عارفين يعملوا برنامج لحزب سياسى فوضعوا برنامج تافه وسخيف عن جيل الكمبيوتر " ... كان ذلك فى نهاية التسعينيات عندما فكرنا فى تأسيس حزب شباب مصر ... وعندما تقدمنا للجنة شئون الأحزاب بمشروعنا الحزبى عام 2003 كنا أسرع حزب تم رفضه من لجنة شئون الأحزاب فأقمنا دعوى قضائية إستغرقت فى المحاكم عامان ... وإنتصرت إرادتنا على إرادة المؤسسات الرسمية لحظتها ... ومنذ أن تأسس حزب شباب مصر ونحن نعمل فى بيئة كلها تحديات تحاصرنا قلة الإمكانيات فقد رفضنا إنضمام رجال أعمال للحزب ... ورفضنا عروض جاءت لنا من إتجاهات عديدة ... وظللنا نعانى ضيق ذات اليد ورفعنا لواء الإهتمام بالشباب والثرورة البشرية كبديل أفضل وأقوى مليون مرة من العنصر المالى ... ورغم كل هذه التحديات إلا أن أعضاء الحزب من الشباب فى مختلف أنحاء الجمهورية ظلوا يعملوا بقوة وفى صمت وإنتماء غير عادى ... لأنهم إختاروا حزب شباب مصر رغم ضعف إمكانياته ... سنوات يعملون فيها رغم المعاناة .. سنوات يواصلوا العمل وسط الجماهير لحل مشاكلهم وقضاياهم والتعبير عن قضايا البسطاء والغلابة ... وخاض حزب شباب مصر إنتخابات المحليات عام 2007 وحصل على مقاعد أفضل من أحزاب عديدة وحقق شباب الحزب داخل المجالس المحليات ماعجزت عنه أحزاب تملك الإمكانيات المالية والإعلامية الضخمة ... وعندما قررنا خوض إنتخابات مجلس الشعب عام 2010 خاض 13 شاب من شباب الحزب الإنتخابات وحقق الكثير منهم نتائج أدهشت الجميع حتى أننا كنا نعقد مؤتمرات جماهيرية لهم يشارك فيها أكثر من خمسين ألف مواطن لكن إرادة التزوير أسقطت الجميع أنذاك . وعقب ثورة يناير 2011 حدث إسهال حزبى سيطر فيه رأس المال السياسى على الحياة الحزبية ... وقامت العديد من الأحزاب بشراء أعضاء وقيادات لها بأموالها ... ثم تراجع دورها بعد نفاذ منظومة رأس المال التى تملكها ... بينما ظل شباب حزب شباب مصر كما هم يعملون فى صمت من أجل الغلابة والبسطاء ... فى محافظة الدقهلية يعملون تحت قيادة المهندس محمد عبد الهادى أمين حزب شباب مصر بمحافظة الدقهلية ووائل العربى أمين التنظيم والذى يدير منظومة إعلامية غير عادية فى محافظة البحيرة يعملون جنبا إلى جنب ... على صبح .. محمد شيشى .. محمد جبريل .. على عيدريشة .. أحمد أبوحلو .. أيمن جبريل .. محمد صبح .. أحمد السد ... إبراهيم البحيرى .. محمد فوزى العشرى .. أحمد الزهيرى ... حمدى خميس فى شمال سيناء يعملون تحت قيادة هانى العربى أمين حزب شباب مصر هناك ... وفى الإسكندرية يعملون تحت قيادة سمير هريدى وفى مختلف المحافظات الأخرى يعملون بعيدا عن الأضواء وبعيدا عن الإعلام ودون أى إمكانيات .... لقد عشق هؤلاء الشباب الوطن وهبوا أنفسهم للوطن لايحملون سوى عشقهم لمصر وحبهم للناس الذين يمثلونهم ولوا قبلتهم شطر الغلابة لم ينتابهم اليأس بل حاربوا الفساد بكل قوة وواجهوا التحديات بضراوة وشمروا عن سواعدهم الفتية للتعبير عن قضايا البسطاء . تحية لهم ولكل الذين يعشقون هذا الوطن تحية لشباب آمن بوطنه وعشقه تحية لكل الشباب الذين ولوا قبلتهم لهذا الوطن ... تحية لكل شباب مصر ولكل أعضاء وقيادات حزب شباب مصر