لا يريد الميدان المشير ولا يريد المجلس الاعلي ولا يريد الميدان د. الجنزوري ولا يريد عمرو موسي ولا يريد البرادعي ولا يريد الاخوان ولا السلفيين ولا يريد ليبرليين ولا يريد العجب ولا يريد الصيام في رجب ولا في اي شهر ولا يريد ويعترض ولا يقدم بديل ولا حلا عمليا وواقعيا يطالب بالديمقراطيه ولا يطبقها علي من في الميدان ويثور ضد العنف في التعامل مع الافراد وراينا كيف يهجمون علي فتاه وكيف يتعاركون مع انفسهم يقولون ويطالبون بالحفاظ علي ممتلكات الافراد والدوله وراينا اصرارهم علي التواجد بشارع محمد محمود لاقتحام وزاره الداخليه ومحاوله اقتحام الاقسام .رايت نسبه كبيره من الفتيات والشباب لا يعرد شيء عن السياسه وذهب للزياره والفرجه ليقول ويردد هتافات وكانهم في رحله او يوم رياضي ولم نسمع من الازهر فتوي بتواجد البنات في هذا السن في وسط هذا الزحام والاختلاط والمبيت خارج المنزل بحجه الاعتصام ولم نسمع راي الشيخ حازم ابو اسماعيل في هذا الاختلاط هل سكوته كان حرصا علي اكتساب الاصوات فكل الطرق تؤدي الي روما المهم الوصول وراينا تشدده الواضح وتعلقه بفرعيات وهو مازال علي البر فكيف وان اصبح رئيسا..؟؟ لم نري ونسمع شيء عن شركاء الوطن ولم نسمع مناشده من مجلس الكنائس الاعلي او مناشده من البابا للتهدئه وراينا في الميدان تلاتين مجموعه بتلاتين راي وتلاتين اقتراح وتلاتين رئيس جمهوريه ولم نري من يتحدث باسم الميدان ولم نري بديل حقيقي يقدمه الميدان او اسماء لوزراء منهم وليس لهم كوادر ولا منظمين بحيث يمكن اسناد حقيبه وزاريه لفلان او علان ولا اتصور او اتخيل ان ياتي رئيس دوله من الميدان بهذا الشكل وان يقبله كل المصريين ولا حتي وزير وشرف جاء من الميدان واطيح به بسبب الميدان والعسكري فرح به الميدان واحتضنه وكانوا يتمنون التقاط الصور مع البدله العسكريه ايام الشده وكنا نحتمي بالعسكري ونستغيث من بلطجيه النظام السابق بالعسكري اصبح اليوم العسكري كخه ويجب ان يرحل لان الميدان لا يريد العسكري واصبحت مصر كلها تحت رحمه الميدان الذي لا يعجبه العجب واعطي الفرصه للفلول وانصارهم واعط فرصه لتدخل عناصر ودول وهيئات من الخارج باي شكل للتدخل وزياده بله الطين ولا اعرف هل ماحدث سيناريو معد للتخريب مع اقتراب الانتخابات..هل هي خطه لتفويت فرصه نجاح التيار الديني هل المقصد الوقيعه بين الشعب والجيش هل هي دول وجماعات واشخاص مستفاده من هذا الوضع ولا تريد لمصر ان تقف وتستعيد مكانها ودورها..كل هذا جايز ومعقول.راينا شباب واعي في الميدان كما راينا شباب تيكي تيكي ولا بيروح ولا بييجي وراينا شباب وشخصيات تذهب فقط للزياره واشعال النار وراينا شباب مستعد للتضحيه من اجل مصلحه بلده وهذا هو شباب الثوره الحقيقي الذي يحب بلده ويعبر بطريقه حضاريه عن رايه ويحترم الرآي الآخر ولا يعتبر الجندي او فرد الشرطه الذي يدافع عن ممتلكات الدوله عدو ويحاول قتله وهذا الشباب لم نسمع صوته لان الاصوات الاخري كانت اعلي برفضها وصراخهها ضد اي شيء ولا تبحث عن حل وسط حل يحترم الجانب الآخر حل توافقي لمصلحه البلد .لا نريد التذمت والاصرار والتشبث بالرآي واجبار الآخرين بالموافقه علي رايك وان كان خطيء راينا من توهم بانه صار عبدلله النديم خطيب الثوره ومنهم من توهم بانه الناصر صلاح الدين ومنهم من توهم انه محمد الفاتح علي يديه ويد حوارييه واتباعه سيمتلك مفاتيح الشرق ويتوج ملكا للقطرين..وراينا مرشحين للرئاسه يهربون من المسؤليه لان هدفه هو اكبر قطعه من التورته واكبر هبره من صينيه الفته وراينا وراينا وراينا ولم نري شيئا ولم نسمع شيئا لان رائحه الملوخيه وطشتها زكمت الانوف في انظار محشي الانتخابات