قصف وقتل وحرق واشلاء تتناثر وخراب ودمار ووحشية وهمجية وبربرية كلها نتائج حتميه لمخطط صهيو امريكى اشبه بحروب دينية تتارية دائما ما تسعى لبث الرعب والفزع فى قلوب الشعوب بطريقة او اخرى تسعى لتنفيس احقاد فى نفوس صانعيها استهدفت امتنا العربيه مسلميها ومسيحيها والتى عانت من ويلاتها العراق ومن قبلها فلسطين واكتوت بنيران فتنها مصر وتونس وليبيا التى تنوعت مصائبهم بين تطرف وارهاب وتجويع للشعوب وتجار دين وحكام خونه لا يعرفون سوى الانبطاح كالنعاج على اعتاب الامريكان والصهاينه والسعى لتسهيل مخططاتهم ومؤامراتهم التى صنعت من اجل شعوبهم للبقاء فى ملك زائل واخرون انصاف رجال لا يشغلهم من عرض الدنيا سوى تحقيق مأربهم وأطماعهم ونزواتهم واخرون تسوقهم امرأه ولا يملكون من امرهم شىء بل الاخطر من ذلك كفرة فجره مثل بشار الاسد الذى تجرى دماء والده فى عروقه مبدع التوريث فى الوطن العربى وعمه رفعت الاسد الذى ادعى يوما ما انه قضى على الله عزوجل والاسلام ولم يبقى من اعدائه الا حزب البعث والسؤال هنا اين كانت قوت الاسد للفتك باليهود وتحرير الجولان من قبضتهم بدلا من استعراض ذكورة زائفه على شعبه بأسلحة واموال الشعب ذلك القزم الذى سعى للاستقواء بشيعة يحلمون بعودة امبراطورية الفرس وشيوعيون لا يعرفون سوى تحقيق مصالح واطماع فى نفوسهم اما بأستعراض قوتهم فى مواجهة الامريكان او ترويج وتجريب اسلحتهم فى ابرياء واطفال ونساء وشيوخ عزل فى سوريا فى تحد صارخ لكل معانى الانسانيه واعلان صريح لوفاة الجامعة العربيه الهزيله فضلا عن تأكيد حقائق راسخه فى نفوس الشعوب العربيه اولها ان اقصى درجات الرد عند حكامهم الشجب والادانه والتراقص على سلالم الكلمات وثانيها ان مجلس الامن المزعوم ما هو الا مجلس حرب يقوده الصهاينه لتقسيم امتنا العربيه والفتك بشعوبها والنيل من مقدراتها وترسيم حدود جديده اوسع لكيان صهيون المتطرف بعد ان ارهق الغرب امتنا بصراعات وثورات وتطرف وذعر اشاعته داعش ومن قبلها القاعده وغيرها من صنيعتهم والتى تضم فى داخلها عناصر استخباراتيه لا يعرفون عن الاسلام شيئا واخوان وحمساويون ومسميات كثيره تجار دين فى ظاهرهم كلاب مال فى باطنهم وحكام امتنا فى غفلة عن امرهم معرضون وفى اطماعهم غارقون لا يعرفون سوى البزخ والطرف والتفاهه والكذب والنفاق وتجنيد اعلام عقيم لايخدم سوى مصالحهم [email protected] فيس بوك/ابراهيم العتر