أعشقُ الفن بكُلِ ألوانةِ ولستُ بناقدٍ فنى، ولا أعرف أصول النقد الفنى، لكنى أعتقد إننا لن نختلف فى المنهج، حتى ولو إختلفنا فى الأدوات. وفى نهاية الأمر فليعلم القارئ إننى مُجرد مُشاهد، أتحدث بذوقةِ وأتحدث بإهتماماتة. أبو العلمين حمودة صدر منةُ فيلم سينمائى فى جُزئةِ الأول، ها هو الآن يُعرض مِنةُ الجُزء الثانى فى حلقات مُسلسل تليفزيونى يُعرض الآن على الشاشة التيلفزيونية، ورغم أنى لم أرى الفيلم السينمائى وهذا قد يكون خطأ كبير أن أنقُد شيئاً لم أراة، ولكن بعد مُشاهدتى العديد من حلقات المُسلسل، فإنى أُؤكد أن كُل حلقة من المُسلسل التى رأيتُها تصلُح أن تكون فيلماً سينمائياً، وليت إدارة هذا المشروع قد تبينت هذا مُنذ البداية، لكانت أمتعتنا بالعديد من الحلقات والعديد من الساعات التى تُغذى الأنفُس والروح الإنسانية للإنسان المصرى بطائفتية. محمد هنيدى: فنان تراجيدى بالفطرة، مُنذُ ميلادة فى لحظاتةِ الأولى بمشاهدٍ لا تتعدى ثوانٍ فى أفلام الزعيم عادل إمام، وهو نفس النمط الذى بدأ بةِ الزعيم عادل إمام حياتُة الفنية. نعودُ إلى مسيو رمضان أبو العلمين أو الأُستاذ رمضان أبو العلمين حمودة حسب رغبتُة وهو فى بلاد الإنس والجن ، باريس تلك العاصمة الفرنسية مدينة الإنس والجن كما صورها أديبُنا العظيم د. طة حُسين عميد الأدب العربى. لقد إستطاع الفنان الموهوب محمد هنيدى أن يُجسد شخصية فى غاية التعقيد، صاغها بمهارة فنية عالية ترقى إلى درجة الإبداع فى سهولة وبساطة فانتزع الألم من القلوب بإبتسامة تهتز لها القلوب، وترقى إلى درجة الإبداع، وفى أحلك لحظات الضحك تنهمر الدموع ، وكأنةُ الضاحك الباكى( نجيب الريحانى- عبد المنعم مدبولى- فؤاد المهندس- عادل إمام) مُسلسل رمضان أبو العلمين حمودة من المؤكد إنةُ نتاج مُخرج عظيم الشأن وقاص وسيناريست بحجم يوسف بك معاطى ومن المؤكد أن كُل العاملين فى هذا المُسلسل يستحقون الشُكر والتقدير على هذا الإبداع الذى يُضئ إنتاج الفيديو ويجلعنا على عتبة أبواب مٌستقبل مُشرق للدراما المصرية [email protected]