اقالة المستشار..هشام جنينة..رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات..من منصبه, على خلفية تصريحاته..لبعض الصحف المصرية, بأن تكلفة الفساد فى مصر..في عام 2015 بلغ 600 مليار جنيه, والذى ثبت لدى نيابة الأموال العامة..عدم دقته, بناءا على تشكيلها لجنة لمراجعة..ما ورد بالتقرير, والتى إنتهت إلى أن المخالفات المالية.. ليست مقصورة على سنة 2015 وإنما عن الفترة التى تبدأ من عام 2008 إلى 2012 وأن التصريحات المنسوبة للمستشار..هشام جنينة.. في معظمها.. ليست دقيقة, هذه الإقالة..في جميع الأحوال, تصب فى خانة المعارضة, التى ستثتثمرها أحسن إستثمار, وتتاجر بها فى الاعلام, والأوساط الدولية, بأن المستشار المذكور..ليس فقط بطلا إجتماعيا.. ضحى بنفسه وبمنصبه الرفيع, بسبب محاربته للفساد, وبالتالى هو شهيد مراكز القوى الجديدة, التى تدافع عن الفساد. لأنه لم يحقق الى الآن..مع الفاسدين, الذين شملهم تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات, وكانت الوقائع المنسوبة لهم دقيقة, على حد ما جاء بالتقرير. يبدو أن الحكومة مقبلة, على تعديل وزارى آخر.. وربما..تغير وزارى كامل. كلماتي وبقلمي.. محمد جادالله محمد الفحل