م. سعد نافع خذ من الغني واعطي الفقير والمسكين والضعيف والمحتاج ... رد المظالم الي اهلها وحاسب الظالم وانتصر للمظلوم ... قم باعانة الضعيف وتقويم القوي ... اسال اهل العلم والذكر والمخلصين والمختصين وقربهم اليك واستعين بهم ... تاكد من وصول الدعم والمساعدات الي من يستحقها ... ارحم المريض واليتيم والفقير والضعيف والمحتاج والمسكين وكبير السن والعاجز والاطفال والارملة والمطلقة ... استغل طاقة الشباب وفر لهم جميع الامكانيات افتح لهم الباب علي مصرعيه اجعلهم يحبون الوطن ويساهموا في البناء والتعمير وعجلة الانتاج والتنمية ... افتح مصانع في جميع المجالات ... قم وتفحص البيوت والطرقات واحوال الناس والمستشفيات والمدارس والمواصلات والسوق وجميع الجهات والمؤسسات والمصالح ... لا تنام ولا تاكل ولا تشرب ولا تاخذ انفاسك الا بعد ان تتاكد ان الجميع آمن ونائم ولديه طعامه وشرابه وتخلصوا من الالم والتعب ... ساعد علي نشر العلم والخلق الحسن والفضيلة بين الناس ... كن انت قدوتهم في هذا الزمان ... ابدأ بنفسك ... يكفي الان المحسوبيه والوسطي والرشوة والمجاملات وتبادل المصالح ... ضع الرجل المناسب في المكان المناسب ... يكفي الان الكلام وانتقل الي العمل ... البلد في حاجة الي حالة انغلاق وتركيز وبناء ... البلد في حاجة الي تأسيس داخلي فقط ... افتح بابك لكل الناس ... حق كل فرد عليك ان يجلس معك ويعبر عن نفسه ويطلب حقه ... يكفي اجتماعات وندوات ومؤتمرات واتفاقيات وسفر للخارج ... البلد تحتاج الي كل دقيقة ... يكفي انتخابات ... يكفي سياسة ... يكفي قوانين ... يكفي احزاب ... يكفي جماعات ... يكفي انقسامات ... يكفي تفرقة وعنصرية وطبقية ... اعد هيكلة وبناء وترتيب البنية التحتية ... المساواة بين كل الناس ... اللامركزية وتكافؤ الفرص في كل القري والمحافظات ... يجب ان تصبح البلد وحدة واحدة اذا كانت هناك نية اصلاح ... البلد ليست مجموعة مؤسسات او وزارات او هيئات او فئات فقط ... كيف الراحة او النوم وهناك مظلوم وجائع ومريض وضعيف يصرخون ويتألمون ويبكون ولا يستطيعوا النوم او العيش ... هذه الامور لا يصلح ان ينوب فيها احد غيرك فكلها معلقة في رقبتك وعلي عاتقك لا احد سيحاسب بدل عنك فالحذر الحذر... لم يترك السابقون كلمة لقائل فسير علي طريقهم وانهل من نهجهم واستعين بخبراتهم ومواقفهم أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً ... حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها اقرأ كتابك ياعبدي على مهل ... فهل ترى فيه حرفاً غير ما كانا