- نسر ان نلتقى بكم فى جريدة شباب مصر و الكاتبه الشابه و المبدعه آلاء عبد الحكيم ... و نتحدث معا عن كتابها الاول ... ( كن لطيفا حين اكتب عنك ) ... - ( 1 ) :- فى بداية حديثنا ... نود أن نتعرف على الكاتبه آلاء عبد الحكيم ؟ - الاء عبد الحكيم قاسم ... من مواليد 1993محافظة البحيرة ... خريجة لغات وترجمة الشعبه الالمانيه لعام 2015 ... - - - - - - - - - - - ( 2 ) :- كيف أتت لك فكرة الكتابة ... و من ساعدك على هذا ... و هل كنت تحبين الكتابه من صغرك ! ... ؟ - الكتابة بالنسبة لي موهبة كنت أمارسها منذ صغري وانا في عامي الرابع عشر كنت أدون مايجول بخاطري ومخيلتي وأحببت فكرة ان أشارك هذه الكتابات ربما هي تعبر عما يخطر ببال أحدهم ولا يستطيع كتابتها ... - - - - - - - - - - - ( 3 ) :- الكتاب بشكل عام ... كيف أتت لك فكرته ؟ - محتوى الكتاب أصف به بعضا من المواقف التي واجهت معظم الصديقات والمعارف على لساني وكأنها تجربتي الشخصية أحببت فكرة ان امارس الهواية في العلن فأطلقت لها العنان ووجدت دار الياسمين وشجعني ... ( أ.ماجد ابراهيم ) مدير دار النشر حيث ... حاز الكتاب على إعجاب لجنة القراء ... وتم الاتفاق بشكل رسمي ومضيت العقد ... - - - - - - - - - - - ( 4 ) :- ( كن لطيفا حين أكتب عنك ) ... اسم كتاب يتكون من خمس كلمات ... هل ترى أنه طويل ام مناسب لما بداخل الكتاب ؟ - هو طويل بعض الشيء لكنه جذاب جدا ! ... وهذا كان رأي قراءي ... الاعزاء ... ويناسب مع محتوى الكتاب ... - - - - - - - - - - - ( 5 ) :- لقد ذكرتى حضرتك ... اسم مدير عام دار الياسمين للنشر و التوزيع الأستاذ . ماجد إبراهيم ... هل تعرفيه معرفة شخصيه ام توجهتى إلى الدار على اساس النشر بعد المراجعة ؟ - لم يكن لي أي معرفة ب أ.ماجد قبل النشر ... و لكن توجهت الى الدار بعد نصيحة صديقة مقربة لي ... - - - - - - - - - - - ( 6 ) :- هل هذه الصديقة مقربه منك و مثقفه ام هى كاتبه ؟ - مثقفة وليست كاتبة ... ولكن هى عزيزة على جدا ... - - - - - - - - - - - ( 7 ) :- الدار بشكل عام ... ذهبتى إليها باعتبارها دار نشر فقط ام دار نشر عالميه ... و أوضح أكثر ... لماذا لم تذهبى إلى دار غيرها ؟ - أحسب انها دار نشر مميزة عن غيرها وقد كان وذهبت الى غيرها من قبل معرفتي بها ... لكن شاءت الأقدار ان انشر مع هذه الدار ... - - - - - - - - - - -( 8 ) :- من صمم لك غلاف الكتاب ... و هل شاركتى فى فكرة التصميم مع المصمم الخاص بالغلاف ؟ - ( السيد العطافي )... مصمم غلاف( كن لطيفا حين أكتب عنك ) ... أعطيت بعض الأفكار والتعديلات عليه لكن كفكرة عامة استخرجنا الشكل الأخير للغلاف من الكلمات المدونة بداخل الكتاب ... - - - - - - - - - - - ( 9 ) :- هل كان لأهلك دورا فى كونك كاتبه ... و هل أحد يمانع أن تكونى كاتبه ؟ - الأهل دوما مشجعين لا معارضين أشكر المولى لكوني خلقت ابنة لهذة العائلة ... - - - - - - - - - - - ( 10 ) :- الكتابه بالوحى ... هل تعتمدى عليها ... ام كتابتك تكون بميعاد محدد ؟ - أعتمد بالوحي أكثر لأنه أصدق في التعبير وإيصال الكلمات من القلب إلى القلب حاليا أعمل على رواية لاتعتمد أبدا على الوحي ولا الموعد المحدد ... - - - - - - - - - - - ( 11 ) :- هل تتخذين شخصا مثلا أعلى فى حياتك ... و بالتحديد ... حياتك الشخصية ... و حياتك الأدبية ؟ - في حياتي الشخصية أبي وأمي دوما مثلي الأعلى وأنا أكبر مثل وقدوة لنفسي في الحياة الأدبية د.أحمد خالد توفيق ... زياد الرحباني ... فهد العودة ... محمد حسن علوان ... - - - - - - - - - - - ( 12 ) :- د.أحمد خالد توفيق ... ماذا تحبين فيه ... مع العلم بأنه أحد الكتاب المفضلين لدى ككاتب و قارئ ... هل تحبين كتاباته و هل قرأتى ... احد او معظم أعماله. .. و هل كان أحد الأسباب فى تكوين ثروة غنية من الكلمات لديك ؟ - أسلوبة جدا مميز عن باقي الكتاب يجذبي دوما قرأت له مثل ( إيكاروس )... و ( سلسلة ماوارء الطبيعة ) ... الجزء الأول والثاني اليوم اقتنيت أحدث أعماله ... ( تلك المدينة ) ... - - - - - - - - - - - ( 13 ) :- الحياة للكاتب تكون عالمية و جميلة بشئ يفوق خيال العالم ... تصدقين ام تكذبين هذا القول ؟ - هي رائعة طالما أردتها كذلك ... - - - - - - - - - - - ( 14 ) :- آلاء عبد الحكيم ... كاتبه و مترجمة ... ما هو العمل المفضل لديك ؟ - الكتابة بدرجة أولى فهي عشقي الأبدي ... - - - - - - - - - - - ( 15 ) :- هل حياتك الشخصية ... معقدة ام بسيطة ... فمعظم الأدباء و الكتاب العظام و الأساتذة ... أمثال أحد أهم قدوة لى ككاتب ( عباس العقاد ) ... و ( نجيب محفوظ ) ؟ - مابين البساطة والتعقيد تكون حياتي ... - - - - - - - - - - - ( 16 ) :- ما رأيك الشخصى فى ( الثقافة فى مصر ! ) ... و هل لديك اى تعقيب عليها ... و هل تملكين القدرة على ( تنشيطها ) ؟ - الثقافة في بلدي ليست متدنية لدرجة تجعلني أعقب عليها لكن مازلنا بحاجه ماسة الى أن يكون كل فرد على الاقل يعي معنى الثقافة.. بحاجة أكثر الى ايصال الثقافة الى كل بيت ... - - - - - - - - - - - ( 17 ) :- من المعروف أن الكاتب له يوما يصبح فيه مشهورا و عالميا ... و لكن يبدء من الصفر حتى المئه ... هل كان حلمك ان تصلى للعالميه ... بمختلف الوسائل دون أن يقرأ اى شخص أعمالك ... ام كنت تحبين الكتابة حتى العالمية ؟ - كيف سأصل الى العالمية بدون جمهور يقرأ أعمالي وكتاباتي المتواضعة ... وإلا ماأصبحت تلك عالمية ! ... لا تهمني العالمية ... بقدر ان أكون ... متنافساً يلجأ اليه الجميع ... - - - - - - - - - - - ( 18 ) :- مصر ... ( كلمة فقط و لا ازيد عليها ) ... ماذا هى و ماذا تعتبريها و ما وجهة نظرك فى ما يحدث فيها ؟ - مصر وطني الذي أعشق ترابه ممها أبتعدت عنه ... أدعوا المولى أن يبقيها سالمة من أي شر ... ليس لي تعقيب على مايدور من أحداث أحتفظ بوجهة نظري لنفسي ... - - - - - - - - - - - ( 19 ) :- هل تميلى إلى الأقوال التى لا شك أنها طفيفة ... مثل ( من كان مع الجيش كان حقيرا ... و من كان غير ذلك كان عظيما ) ... من وجهة نظرى أنها كلمات طفيفة و فاسقة و لا تليق بلسان اى أحد ... هل تحبى جيش مصر ... و هل تقراى فى بطولاته ؟ - أنا أحب مصر بشعبها وجيشها ... - - - - - - - - - - - ( 20 ) :- نعود فى سياق الكتاب مرة أخرى ... الكتاب ... ( كن لطيفا حين أكتب عنك ) ... هل اجهدك ام كنت مرتبته أفكاره ... قبل أن تشرعى فى البدء فى تسطيره ؟ - لم يجهدني أبدا ... هو مولودي الأول أعشقه كما أعشق نفسي ... والكتابة روحي التي تطوف حولي دوما وتريح فكري ونفسي وخاطري ... - - - - - - - - - - - ( 21 ) :- كم استغرق كتاب ... ( كن لطيفا حين أكتب عنك ) ... من الوقت كى تكتبيه و كيف و متى انهيتيه ؟ - لم يستغرق وقتا طويلا لأنني دوما أكتب ... وبعض الكتابات كانت مكتوبة منذ فترة ... انتهيت لما حددت عدد صفحات الكتاب ! ... - - - - - - - - - - - ( 22 ) :- ... ( ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ؛ تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن ) ... هذا المثل و البيت العظيم ... هل تؤمنى به ... هل تنزعجى عندما ترتبى شيئا و لم تصل إلى ما رتبتيه ؟ - الأقدار خير دائما حتى لو لم تكن كما أردت ! ... - - - - - - - - - - - ( 23 ) :- قلت فى سابق كلامك أنك تحددي عدد صفحات الكتاب ... و تنهيه فى فترة قصيرة لأنه كتب من قبل ... هل تكتبى الكتاب ثم تنهيه فى ما بعد ... و هل تحددى عدد الصفحات قبل الكتابه ؟ - لم أقصد ذلك كتابي عبارة عن خواطر احتوى ( 132 صفحة ) ... والكتابات لا تنتهي بنهاية عدد صفحات كتاب انما بناءا على طلب من دار الياسمين بعدم الإطالة والزيادة في عدد الخواطر ... وإلا لكان كتبته الى الان سيوضع في مجلد تتجاوز صفحاته الألف ! ... - - - - - - - - - - - ( 24 ) :- هل تحبى الكتابه و بجانبك الحلويات و الجو لطيف و هل تقدسى الكتابه و ميعاد محدد لها ؟ - أفضل ان اسمتع الى الموسيقى الهادئة كشخصي الهادئ ... و أعشق الليل فهو ملهمي الأول في الكلمات ... و لكن الأفكار أدونها في أي وقت حين تسقط في مخيلتي ... - - - - - - - - - - - ( 25 ) :- ما رأيك فى تحويل الروايات إلى افلام سينمائية ... و هل تحبى أن يتحول كتابك ... ( كن لطيفا حين أكتب عنك ) ... المحتوى على خواطرك ... إلى فيلم سنمائى ؟ - اذا كانت الرواية ذات قيمة فلم لا ؟! ... لا أرى انها فكرة صائبة ... فى ان تتحول خواطري الى فيلم ... ربما العمل القادم بإذن الله ... - - - - - - - - - - - ( 26 ) :- هل لك مشاريع ثقافية قريبا ... كرواية او قصة او سيناريو او مقال او خواطر و غيرها ؟ - رواية بإذن الله ... - - - - - - - - - - - ( 27 ) :- بدون أن أحرق فكرتها ... ( و أوعدك بذلك طوال الحوار ) ... و لكن سؤال بسيط هل ستطرحيها ان شاء الله فى ... ( معرض الكتاب2017) ... و عما تتحدث هذى الروايه ؟ - ان شاء الله ستكون عملي القادم في معرض الكتاب 2017 حين تكتمل الفكرة برأسي سأعلن عنها قريبا ... - - - - - - - - - - - ( 28 ) :- الحياة ظالمة و مظلمة ... و الدنيا كالمتاهه ... هى شغلتك الحياة من قبل عن شئ ما ... و هل ذهبت فى طريق و لم تعودى منه ؟ - أبعدتني عن وطني رغما عني.. كل الطرق التي أسلكها تؤدي إلي حتى لو كان طريقا شاقا بعض الشيء - - - - - - - - - - - ( 29 ) :- ما هو الشئ الوحيد الذى فقدته و لم تحزني عليه ... و عكس ذلك أريد أن أسأل ... ( ما هو الشئ الوحيد الذى فقدته و حزنتٍ عليه ) ؟ - الذي فقدته ومازلت حزينة عليه حضن جدتي الراحلة ... الذي فقدته ولم أحزن عليه انهاء الاشياء المهلكة لي نفسيا مهما كان عائدها جديرا بالمجازفة ... - - - - - - - - - - - ( 30 ) :- هل استعنت بشخص ما فى بعض أجزاء من كتابنا ... ( كن لطيفا حين أكتب عنك ) ؟ - لا ... بل ... هو مجهودي الشخصي لكن هذا لايمنع اني استمعت الى أراء المقربين لى ! ... - - - - - - - - - - - ( 31 ) :- هل كانت جدتك غالية عليك ... لهذة الدرجة من المأساة على فراقها ... و هل كان لها الدور فى كونك كاتبه ... و هل ماتت قبل أن تصل إلى هذا الحال الممتاز ؟ - توفيت عام 2008 ... ولم احظى بحضورها لنجاحي ... ولكن أعلم تماما أنها في غاية السعادة ... من أجلي جدتي ... هي أمي التي لم تلدني كان لها ومازال الدور الأكبر ... - - - - - - - - - - - ( 32 ) :- حياتك التعليميه ... هل كنت متفوقه فيها ام لا ... و هل دخلت الجامعة و تخصصت فى مجال اللغات و الترجمة الشعبة الألمانية ... بناءا على رغبتك ؟ - متفوقة والحمد لله كان بناءا على رغبة الظروف بعض الشيء ... - - - - - - - - - - - ( 33 ) :- و كيف كانت هذه الظروف ... مأساة ام غير ذلك ؟ - ( كان من المفترض ان اكون خريجة لغات قسم اللغة الانجليزية ... ولكن التوزيع الجغرافي ... لم يأت لي بها في ( القاهرة ) ف اخترت اللغة التي تليها ألماني على الرغم من ان مجموعي العام كان ... ( 98% ) ... - - - - - - - - - - - ( 34 ) :- الفجر و الليل ... هما لهو الأدباء و الكتاب فى كتابة أعمالهم الممتعة ... هل أنت مثل ذلك ؟ - الأوقات كلها ملكي تأتي إلي متفاخرة وأنسج أحرفي فيها ! ... - - - - - - - - - - - ( 35 ) :- يبدو أنك تحب حياتك و تلعب دورا مهما لك ... هل صحيح ذاك الكلام ؟ - أحب نفسي أكثر من الحياة وهي تشجعني دوما ! ... - - - - - - - - - - - ( 36 ) :- الله ... هل تطمعى فى كرمة ... و بالتحديد أن يكتب لك النجاح أكثر و أكثر فى مجال الأدب ؟ - أأمل أن يكتب الله لي النجاح في أول خطواتي ! ... - - - - - - - - - - - ( 37 ) :- طال حديثنا ... و لكن ذاك من حبى للكاتبه المبدعه آلاء عبد الحكيم ... و الذى كان السبب فى أن اشرع فى كتابة هذا الحوار الممتع الشيق الذى ... سعدت بصحبتك فيه ... كلاما نسجناه من أقلامنا ... أقلام كتاب جدد ... دخلوا عالم الأدب و الصحافة ... بقلب شغوف ان ينال التفوق ... نسأل رب كريم هو ربنا و ننعم فى كرمه ... هو ... الله ... اقلاما ... حبرها تكون من دم يجرى فى شرايين اتسمت بحب الذات الأدبية ... ذاك و أكثر من ذاك ... يتمثل فى الكاتبه المبدعه . آلاء عبد الحكيم ... الشابه المبدعه ... التى انطلقت و سوف تزداد ... سوف تزداد شوقا و علما و حبا و جلالا. .. حياة عظيمة ... أود ان أشكر ... الكاتبه . آلاء عبد الحكيم ... و أود أن اسألها فى ختام لقاءنا الجميل المزين بكلمات كتبت من ذهب ... ( ماذا تحبى أن تضيفى فى ختام لقاءنا ! ) ... - اسعدني الحديث معكم ... و شكرا لكم ! ... و أود ان اشكر من خلالكم كل من ساهم في نجاحي ... - - - - - - - - - - - ( * ) :- جزء من كتاب ... ( كن لطيفا حين أكتب عنك ) ... الذى أقتبس بعد أخذ إذن من الكاتبه آلاء عبد الحكيم ... و أود ان نشكرها على ذلك ! ... - - - - - - - - - - - ( 1 ) :- على رسلك ياقلب ... على رسلك أيها القلب بهدوء تام ... ستتجاوز ذلك الألم الذي يعتريك أعلم كم أنت ضعيف ياقليس أشعر بك تماما كما أشعر بالوجع الذي يسكن شرايني ... ويمتد لأعماقي يحتل الحزن المرتبة الأولى لعالمي ... كم هو سخيف ان تبدو متماسكا من الخارج وبداخلك انهيار يسقط معه كل شيء.. بداخلك بركان يلتهم كل يوم جزء منك وأنت في عجز تام عن المساعدة مؤلم أن تسومت لصرخات قلبك لاستغاثات روحك .. لنداء كيانك ولكن تفشل كل المحاولات التي أنت بصدد تنفيذها الألم في معظم الأوقات شخص ما .. - ( 2 ) :- غربة وطن .. ذكريات سيئة أماكن خالية من أحبابنا .. أغنية .. كلمات كتابات لم تكمل.. أحلام .. تقصير في العبادات .. الألم شخص تكتب إليه كل ليلة وتنسى تماما انه قد رحل من الحياة.. الألم روح تجتاحك وتأخذك في طريقها وعلى حافة الموت تبتعد لتموت وحيدا..الألم أن أقنع نفسي طوال الليل بأنك فقط صديق مقرب.. وفي اخر الليل تتلاشى كل القناعات لأكتب لك من جديد.. - ( 3 ) :- الألم اني مازلت أفتقدك في داخل أعماقي المنهارة .. وفي أوردتي تختلط الدماء بالوجع.. وفي عيناي تتجانس الفرحة والدمعة لتبقى عيناي بلا بريق.. وحدها أعماقي هي المسؤولة عن حالتي.. أعماقي التى تستوطنها وكأنك تملكها عاى رسلك ياقلب توقف عن اصدار الألم كنت معذبي دوما فكن الان معذبا برفب بقليل من اللطف على رسلك ياصغير حتى لاتموت وجعا.. - - - - - - - - - - - كتب الحوار :- الكاتب . متولى حمزة ... - نشر الحوار :- جريدة شباب مصر ... - الحقوق :- محفوظة ...