أثارت أزمة طرد النائب أحمد طنطاوى من قاعة مجلس النواب فى الجلسة الصباحية أزمة بعد انعقاد الجلسة المسائية المخصصة لاستكمال جلسات التصويت على القرارتب قوانين التى تم اقرارها فى غياب البرلمان. تعود الأزمة عندما سمح “عبد العال” للنائب خالد يوسف بالكلمة والتى قال فيها إن رئيس المجلس تعسف حين قرر طرد النائب الشاب ، معتبرا أنه ضد الشباب. وأضاف منفعلا ” الشباب لازم ياخدوا فرصتهم فى البرلمان..أمال احنا جايين هنا ليه المفروض نسكت ومنتكلمش” . تدخل النائب أحمد مرتضى منصور غير مقتنع بحديث خالد يوسف قائلا: “أنا أقول اللى أنا عايزه فى الوقت اللى عايزه، وماحدش غير رئيس اللجنة اللى يقولى أعمل إيه ،و لو عايز يضربنى يبضربنى لانو رئيس جلسة ، أقول إن الراجل دا محترم، واحترامنا لبعض واجب”. من جانبه، رد رئيس المجلس قائلا : لا اعتقد وانا درست ودرست القانون الدستورى أن أقمع الحريات، وطلابى جميعا يعلمون جيدا انى انحاز للشبابي،انحزنا فى لجنة الدستور لتمثيبل المرأة والشباب، وهو مستقبل مصر بل كل المستقبل واكن لهم كل الود ولاحترام وم اخرجه بل قرار من القاعة وتم التصويت عليه، وسيادة النائب ظهرت نتيجة التصويت اماهه، هذه القاعة الحفاظ على النظام مشكلتى انا لكنها ملك نواب الشعب