عن الهوى فلم تجيبين سألتك عن حبا كان يوما ملئه الحنين سألتك أين أنتى ولما الصمت وفيما تفكرين جعلت صبرى يصبر بلا حدود وزادت أشواقى لدي فحملتها عني السنين سألتك ولكن عصاك الجواب وأبدا لم تجيبين 000000 كانت عينا الحبيب تسمو في عشقك تسهر الليل بطوله وتسهد من أجلك والقلب ينبض باكيا يا جنة الروح حسبك لما كان الفراق وكيف طال ردك 000000 قالوا في الصمت رد وجواب قلت لهم وماذا يفيد الغياب أن ظل قلب يصمت خائفا يخشى من أن يكون البعد هو الجواب 000000 سألتك عن أحلام تحطمت في بعدك وكيف صار يمضي يومي أسيرا ليومك وناشدت فيك بالأمس عهدا كان عهدك وأيقظت فيك ضمير الهوى وعشقك وخشيتى الكلام وأباك ردك سألتك ولم يأتيني جوابك سألتك