ان الازمة بين مصر وروسيا القائمة حالياً بسبب حادثة الطائرة المنكوبة التي خرجت من شرم الشيخ متجهتاً الى روسيا فوقعت على ارض سيناء ، فتفاقمت العلاقة بين مصر وروسيا بعد ان اصبحت من اقوى العلاقات القائمة حالياً ،وبعد ان تركت مصر علاقتها بالولايات المتحدةالامريكية ،واعتمدت على الحليف الجديد وهو روسيا . فلو نظرنا الى الاحداث تباعاً لوجدنا التي ... أن صاحبة المصلحة الاولى في انقطاع أو تدهور العلاقة بين مصر وروسيا هي أمريكا وحليفتها الاولى بريطانيا ،التي تسير على خطاً أمريكية خالصة ،لأننا نعلم جميعاً مدى عدائية هذه البلاد لمصر خصوصاً بعد تولى الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي الذى قطع كل السبل على هذه الدول ،لا حداث أي فتنة في مصر ،وقطع ايضاً كل الخيوط الممتدة للإرهاب ،وذلك تسبب في غضب الكثير واولهم امريكاوبريطانيا ، ناهيك عن تخلى مصر عن المساعدات الامريكية كافة ،واعتمادها على نفسها وتقوية علاقتها مع روسيا ،الدولة كبيرة الصرح في صناعة الاسلحة ، فذلك احدث ثورة من الغضب في نفوس الادارة الامريكية وحلفائها . ولذلك قامت بالاتي ... اولاً قامت الاجهزة الاستخباراتية الامريكية وحليفتها البريطانية بالتخطيط لحادثة الطائرة المصرية وذلك لتدهور العلاقة المتينة بين مصر وروسيا والمتألقة في الايام الماضية . وفى نفس الوقت قامت بالتخطيط لضرب الاقتصاد المصري في معقلة في شرم الشيخ (ملتقى السياحة المصرية) وغرضها الاول هو ضرب الاقتصاد المصري وتراخيه بعد ان بدأت مصر تتعافى وتزيل كل العوائق ومضت قدماً على طريق التقدم والازدهار ،وعملت ايضاً على تدهور العلاقة بين مصر وروسيا التي اصبحت حليفة لمصر في كثير من المجالات ،فإنها حقاً ضربتاً قاضية لأى دولة اخرى غير مصر ،لان مصر لا تتأثر بالأعداء والمكايد وذلك لان شعبها يعي كل هذا ،ويضرب اعظم مثال للوحدة الوطنية في هذه الاوقات الحرجة ،فشكراً لكم ايها الاغبياء على لم الشمل المصري مرة اخرى ،وسحقاً لكل من اراد بمصر واهلها سوءاً.........