بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن أهم الموضوعات التي تهم كل إنسان أن يعرف حقيقة مصيره المجهول بعد أن تتوقف دقات القلوب وتموت فينا كل الأحاسيس وتفر من أيدينا كل قوتنا وسلطاننا ؛ لا أحد يساندنا أو يدافع عنا أو يجاملنا فلا تمييز ولا تفرقة كل إنسان يقف بمفرده يحاسب ويجازى عن ما زرع في رحلته القصيرة على الأرض كل منا يصل إلى نهاية الطريق التي سلكها لا يستطع أحدا أن يجادل الله فلقد منحنا عقولا نميز بها بين الغث والثمين وأعطى كل منا ضمير يحس به الصواب من الخطأ يؤلمه إذا اخطأ ويسعده إذا أصاب . تحدث القران عن الموت فهناك ألموتة الأولى والثانية وتحدث عن النار والدرك الأسفل والعذاب الأدنى والعذاب الأكبر والنار الكبرى وشجرة الزقوم وغيرها؛ كما تحدث عن الجنة ونعيمها من لحوم وفواكه وانهار الماء واللبن والخمر والعسل والحور العين والأبكار والعذارى اللاتي من نصيب المسلم المؤمن الذكر وبلا عدد والآن سنورد كل منها على حده لكن دعنا نتوقف قليلا عند تلك الآيات : إذ تلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد(ق50: 17-18) من هما المتلقيان؟ هل يموتا مع الإنسان أم يتلقيان من إنسان اخر؟ مما خلقا المتلقيان هل من طين كما أدم أم من نار كما الجن والشياطين أم من شئ أخر؟ قال قرينه هذا ما لدي عتيد القيا في جهنم كل كفار عنيد (ق50: 23-24) قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لديا وقد قدمت لكم بالوعيد (ق50: 27-30) من القرين في الآية الأولى ؟ ومن اللذين سيلقيانه في جهنم؟ من القرين في الآية الثانية؟ لاتختصموا؛ من يختصم مع من؟ من يعش(يبتعد) عن ذكر الرحمن نقيض (نخصص) له شيطانا فهو له قرين(الزخرف43: 36) وهنا نرى القرين هو الشيطان ترى هل الله يجل للإنسان قرين من الشياطين؟ ما الفرق بينه وبين شيطان محمد؟ وقيضنا(خصصنا وسببنا) لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم...(فصلت41: 25) ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرين (النساء4: 38) ترى ما ذنب الإنسان؟ كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقيه منشورا(الاسراء17: 13) ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد(ق50: 20-21) من هو السائق والشهيد وما هو ذلك الطائر الذي في العنق ؟ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون(المؤمنون23: 99-100) ما هو البرزخ الذي ورائهم ؟ وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة (حيوان) من الأرض تكلمهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون (النمل27: 82) ترى ما هذه الدابة؟ من أي ارض تخرج ؛ هل من جزيرة العرب أيضا؟ بماذا تتكلم وتكلم من وبأي لغة؟ هل ستتكلم بلغة القران العربية؟ هل ستخاطب المسلمين عامة أم العرب؟ هل هناك من سيؤمن بما تقوله الدابة ويعمل به؟ ما الهدف من خروجها؟ ماذا تختلف تلك عن الجساسة ذلك الحيوان الخرافي الذي قال محمد لا صحابه أنها ظهرت في إحدى الجزر ولهم فيها أقوال مضحكة! هل هناك نظير لهذه الدابة في كتب الله التوراة والإنجيل أم الدابة فقط لأهل القران؟. ولكم اصدقائى كل الشكر والتقدير أخيكم وصديقكم على جمعه على جمعه