أعلنت وزارة الداخلية المصرية الجمعة الموافق 6 نوفمبر 2015 القبض على 17 شخصًا من أعضاء "خلية إرهابية" في محافظة الإسكندرية (شمال) منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية . وقالت الوزارة في بيان لها إن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني حول إصدار قيادات تنظيم الإخوان تكليفات لعناصرها من خلايا لجان العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية. وذكرت الوزارة أن الحملات الأمنية وجهود تحديد عناصر الخلية أسفرت عن ضبط 17 شخصًا منها. وبالإضافة إلى اتهامهم ب"عمليات إرهابية"، حمّلت الوزارة المضبوطين بإحداث أزمات في محافظة الإسكندرية (شمال) من بينها أزمة تكدس المياه في الشوارع. وقال بيان الداخلية، إن المضبوطين متهمون ب"سد المصارف ومواسير الصرف الصحي بإلقاء خلطة إسمنتية بداخلها لعدم تصريف المياه، في مواسير الصرف الصحي الموجودة بمحافظة الإسكندرية وذلك بإلقاء خلطة أسمنتية مكونه من الزلط والاسمنت والرمل وضعها داخل بلاعات الصرف الصحي وذلك لعدم تصريف المياه الخاصة بالصرف الصحي ومياه الأمطار التي نزلت في الأيام الماضية وأغرقت المحافظة مما ينتج عنه غرق المنازل والشقق السكنية والمحلات بمياه الصرف الصحي وانتشار الإمراض المعدية بداخلها أو خارجها وأيضا هذا العمل الشرير يدمر مجري الصرف من الداخل وأيضا ليكون هناك حالة من عدم وجود الأمن والأمان في معيشته داخل بيته وخارجها وتم ضبط أولئك المجرمون والمخربون والآرهابيون القتلة والظلمة وهم يقومون بحرق وإتلاف بعض المحولات الكهربائية وأيضا حرق بعض صناديق القمامة في المحافظة ورسم رسومات مسيئة علي الحوائط بعض المدارس والأبنية في المحافظة وغيرها للإساءة للشعب والجيش والشرطة والذي وقف ضدهم في ثورة 30 يونيه2013 وهذا الشعب الذي وقف ضد جبروت أولئك الإرهابيون وظلمهم له خلال فترة حكمهم الظالم والمستبد والذي سرق ثورة الشعب المصري في 25يناير 2011م وجلسوا علي كرسي الحكم بدل من الرئيس مبارك والذي لم يفعل مثل ربع جرائمهم في حكمه كما هم فعلوا كل ما يغضب الرب ضد الشعب المسكين من قتل وحرق ونسف وتفجير وتخريب لكثير من المدن بدعم من تركيا وقطر وأمريكا وكل قوي الشر في العالم التي تقف وتؤيدهم لمخططاتهم الشريرة طبعا لمصالحهم وبعد ذلك نسفهم من طريقهم ولكن الله تعالي حفظ مصر من شر جماعة الخوان وفروعها الشريرة الذين تجاروا بالدين البرئ منهم إلي يوم القيامة لأنهم خلطوا أفكارهم الشريرة والدموية وتحريف الدين العظيم والتجارة بفكرهم الإرهابي وادعاء أن هذا من الدين لأنهم خلطوا الأحاديث الموضوعة والتفاسير الباطلة للنصوص الدينية وتقاعس المؤسسات الدينية في تنقية كتب التراث الديني من كل فكر هذه الجماعات التي شوهت دين الإسلام وادعت أنهم حراسه ويتكلمون باسمه وقد كذبوا علي الله تعالي وانحرفوا عن سماحة الدين ويسره وحرفوا منهجه لأهدافهم الشريرة وجعلوه فرق ومذاهب والله تعالي يقول فيهم وأمثالهم في كتابه الكريم في سورة الأنعام والروم الأتي قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [الأنعام: 159] وقال تعالي (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) الروم وذلك لتحقيق أهدافهم الشريرة في العالم والإساءة لدين الإسلام الذي أمر بالسلام والتسامح وقبول الآخر وهذا هي رسالة الإسلام مع الناس وذلك مثل أي رسالة سماوية أخري نزلت علي الأنبياء والمرسلين قبل نزول القرآن الكريم علي النبي عليه السلام وأمرت بحرية كل فرد وشخص في الإيمان اوعدم الإيمان بالله وأمرت بالسلام مع كل البشر وهذا هو منبع الرسالات السماوية مع كل بني البشر ولم تكره احد في الدخول فيها وللعلم هذا صحيح الإسلام وكل الشرائع السماوية الاخري وهؤلاء المجرمون فعلوا كل ذلك في الشعب المصري وفي محافظة الإسكندرية وغيرها من المحافظات الاخري وذلك لخلق وإحداث أزمات كبيرة بمحافظة الإسكندرية وينتج عن هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية من هؤلاء المجرمين الضالين التسبب لأهالي هذه المحافظة بالسخط والغضب ضد الدولة. وقد أسفرت جهود عن تحديد عناصر الخلية الإرهابية والأوكار التنظيمية التي يختبئ فيها أولئك المجرمون والإرهابيون فقد تم ضبط عدد سبعة عشر منهم، كما تم مداهمة أوكار إعداد وتخزين العبوات التفجيرية، حيث أسفرت الجهود عن ضبط ثلاث عبوات متفجرة جاهزة للتفجير و ثلاث عبوات متفجرة تحت التجهيز وعدد اثنين سلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش و12 طلقة من ذات العيار وطبنجة صوت وخزينة خاصة بها وكمية كبيرة من المواد الكيميائية والمسامير والتي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة. وستستمر أجهزة وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها في ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية والفصائل المتطرفة الأخرى وتجفيف منابع الدعم المادي لعناصرها والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون للحيلولة من زعزعة أمن البلاد وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال إجرامية تستهدف أبناء الوطن وأجهزته الأمنية ومنشآته الحيوية في كافة ربوع الجمهورية وجاري التحقيق ضد خفافيش الظلام واتخاذ الإجراءات القانونية لما فعلوه من جرائم من كبائر الإثم والعدوان تعرضهم لغضب الله تعالي في الدنيا والآخرة هذا بخلاف العقاب الدنيوي من قبل محاكمتهم علي جرائمهم التي لا تعد ولا تحصي ضد الشعب المصري والعربي والعالم اجمع بجانب قوي الإرهاب الصهيوني وقوي الشر بكافة أنواعها علي الكرة الأرضية --------- عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري