حي شبرا

هو حي يقع في شمال القاهرة.ويعني لفظ شبرا باللغة القبطية المصرية القديمةالعزبة أوالقرية الصغيرة.
ترجع نشأ حي شبرا مع تأسيس محمد علي مصر الحديثة، وأرتبطة بالطبقة الوسطي، حيث أختار موقعا على شاطئ النيل في منطقة شبرا مساحته 50 فداناً في متسع من الأرض ، وبدأ بناء قصره ليكون نواة لتعمير هذا المكان
للوصول إلى القصر قام محمد على بالأمر بإنشاء شارع شبرا . وحتي يكون مكان للنزهة والترويح خارج عاصمة مصر .ولكى يتحقق ذلك جاء القرار بأن يكون الشارع أعرض شوارع مصر في هذا العهد, وأكثرها استقامة. مظلابأشجار اللبخ والجميز على حافتي الطريق
أمر محمد على أولاده وأحفاده ببناء القصور والمساكن على طول الشارع وشجع الأغنياء والأعيان على ذلك ... ومنذ ذلك العهد تحولت شبرا إلى منطقة سكن الباشاوات والطبقة الأرستقراطية.
تعتبر شبرا من أهم الاحياء التاريخية بالقاهرة و كان حي شبرا يشتهر قديما بأنة حي الفنانين حيث كان يسكن فية عدد كبير من الفنانين على رأسهم المطربة العالمية الراحلة داليدا ، التى ذكرت ذلك فى إحدى أغنياتها بالعربية " أحسن ناس " .
فيما كانت منطقة روض الفرج هى ميناء القاهرة النهرى الهام ، كما كان سوق الخضروات و الفواكه الرئيسى يحتل مكاناً فريداً فى تلك المنطقة . و حتى قريب احتل سوق الغلال هذه المنطقة
يوجد بالحى كلية الهندسة بشبرا التابعة ل جامعة بنها التى كانت فى السابق معهداً هندسياً عالياًوالموجودة فى دوران شبرا . كما يوجد بعض المدارس الشهيرة والقديمة مثل مدرسة التوفيقية و التي تخرج منها العديد من وزراء مصر . وكذلك مدرسة الليسيه فرانسيه الشهيرة و مدرسة الراعي الصالح وهى من المدارس التي تخرج فيها الكثير من المشاهير في شتى المجالات العلمية والسياسية والفنية والرياضية .
من الأثار الأسلامية بالحي مسجدالخازندارة والملحق به معهد لتعليم القراءات ، و قد كان فى السابق مقراً لكلية أصول الدين و الذى يتميز بمئذنته العالية .
بينما توجد مجموعة من الكنائس مثل كنيسة مارمرقس, كنيسة مارجرجس ، كنيسة سانت تريزا ،كنيسة السيدة العذراء .
اشتهر الحى قديماً بالفتونة ككثير من الأحياء الشعبية كالسيدة ، لذا كانوا يقولون عن شبابه أنهم أشقياء بأدب !حيث كانوا " قديما " يتميزون ببعض صفات فتوات الزمن الغابر كالجدعنة وإغاثة الملهوف و عدم الاعتداء على الجار أو الضعيف
بعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للموضوع سردا لا ملل فيه ولا تقصير ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .
من كتابي الالكتروني ( قاهرة المعز)