م. محمد رجب عبدالرحمن هذه المحالات من الغرب فى طريقها لبلورة الرذائل على انها تسير ضمن سياج الحرية الشخصية المزعومة او تحت اى مسمى اخر , انما يدور ذلك كله فى فلك تهيئة العالم لاستقبال علامات اخرى من علامات يوم القيامة , ومنها ما تخطط له منظمة العفو الدولية باستراتيجيتها التى توصلهم الى جعل الزتا ثقافة وحضارة و ولا يدرون انهم بذلك يثبتون امام الغرب والدنيا جمعاء نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم فلقد قال منذ اكثر من 1400 عاما "من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا" لهذا فان الزنا فاحشة نكراء حرمها الاسلام لضمان سلامة الانساب والاعراض وحماية للمجتمعات من ادران هذا المستنفع العفن الضار .. فضلا عن العالم الغربى يريد ان يتحضر بحضارة الاسلام وتعاليم النبى محمد صلى الله عليه وسلم لانها بلغت منتهى الرقى فى السلام الداخلى والخارجى المعنوى والمادى , بل ودوا لو اقتدى به قادة العالم ليصلوا بالعالم الى سلام حقيقى كما صرح بذلك برنارد شو