لم تخطفنى أضواء المدينه بقدر ماخطفتى تلك الفتاه ووقعت أسيرا بارادتى فى حبها . انها حقا رساله من السماء فكم هى عظيمه حقا ! فما أروعها حينما تتبسم ويكون اللون الأحمر هوا صاحب السياده على خديها من الخجل ! فما أروع جنونها ، ذكائها ، دمعات عيناها الفاتنتان اللاتان يملؤهما عذوبه وشجن ، انها رسالة المحبه ، رسالة الحنان ، انها ملهمتى ، انها محبوبتى . لم أكن أعلم اننى فى غضون عام ونصف العام من فتره دراسيه سأقع فى حبها ، فكلنا يعلم بأن تلك هى الأقدار ولكن ماهذا القدر ؟ أيحبنى الله كل هذا الحب بأن رزقنى اياها ؟ هل أنا ممن قيل لهم ولسوف يعطيك ربك فترضى ؟ أحبك ربى أحبك ربى اننى وان عصيتك فاعلم ان رحمتك وسعت كل شيىء أعاهدك ياالله بأننى سوف أكون على قدرا من الثقه والأمانه فلسوف أحافظ عليها ولن تبعدنا يوما محبتنا عن طاعتك يارحمن . اننى فى غضون العام ونصف العام قد وقعت فى حبها هائما فقد عشت من عمرى التسعة عشر سنه وعاما وهذا العام هوا بمثابة الميلاد الحقيقى لى فشهادة ميلادى قد كتبت يوم حديثنا سويا فلا أحتاج لتاريخ ميلادى الحقيقى فى شيىء فأنا كل مايهمنى هى . كنت قبل لقاؤها أعيش حياة يحكمها قانون الألم والحسره ويوما بعد يوم يزداد الألم وترتفع درجات حرارة الحسره فى الجسد الى أن صادفتها وكانت صدفه ماأجملها ، كانت أجمل صدفه لأجمل حياه واقعيه مستقبلا . والأن ونحن معا أدعو الله أن نبقى معا فالمحب وان كان يحب محبوبته وان كانت المحبوبه تحب محبوبها فأنتى وان كنتى تحبيننى وأنا ان كنت أعشقك فستظلين أنت ملهمتى تستحقين كل الخير لن ولم أعشق سواكى فسوف أعيش أتنفس هواكى فستستمر عيناكى هى النور الحقيقى لى ، فلسوف أتقدم دوما بدعاكى فى كل صلاه لى ، فيستمر حنانك وكيانك هوا مصدر البقاء لى انتى عظيمه حقا .