جلست أطالع كتابا تحدث عن ثورة 1952م وأنا أقرأ قلت فى عقلى (أشمعنى 1952 هى اللى بيتاخد فيها أجازة رسمية من الحكومة ولا هى ده ثورة و30 يونيو مش ثورة ) وظللت أفكر فى الأمر ألى أن وجدتنى أكتب ولما لا ..؟ لماذا لم يصدر قرار بجعل 30 يونيو أجازة رسمية احتفالا واحتفاءا بتلك الثورة العظيمة التى تشارك فيها جموع الشعب الذى جاوز 30 مليون مشارك . وأن كانت شرارة ثورة يوليو أطلقها ضباط أحرار فأن ثورة 30 يونيو أطلقها 30 مليون من الأحرار دفعة واحدة لتخليص وطن من براثن عدو داخلى ظل مرابض لها حتى أقتنص الفرصة وهجم على مصرنا ينهش فى عرضها وشرف ابنائها ملتحفا بالدين والدين منه براء . جاءت ثورة يونيو المجيدة لتكشف عورات جماعة لطالما أن الخسة تحكم أفكارها . جاءت ثورة يونيو ثورة المجد والكرامة التى ردت مصر منهكة من أغتصاب جماعة لا تعرف دين ولا تعرف أخلاق وبيد أحد أبنائها المخلصين استردت مصر عافيتها لتقف بمرصاد لكل من سولت له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن وقف الرجل عدلى منصور والعظيم عبد الفتاح السيسى فى أخلاص وحب الى أن انتفض الشعب مرة أخرى ليعطى صوته مطالبا وزير دفاع وطننا بأن يكون رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لفصيل دون الأخريين . واستجاب العظيم رغم صعوبة الموقف ولكنه الواجب الذى دفعه للقبول ليلقى بين يديه وطن يحترق متهلهل ولكنه كالطبيب الماهر بدأ يداوى جراح وطنه ودونما توان أو تفريط فى حق أخذ يحاكم ويسأل الى أن وقف الوطن مرة أخرى على قدميه معافى . لترتفع صيحات المغرضيين مرة أخرى قائلين أن ثورة 30 يونيو ثورة مسيحين ومرة أخرى يلعبون بعباءة الدين ولكن ليس من مصدق لأننى شاهدت وبأم عينى مسيحين ومسلمين بل قل مصريين فى الميادين يصرخون الحرية لوطن كبله فصيل ..الخيانة هى طريقه .من أجل ذلك وغيره من اسباب أطالب رئيسنا المحبوب السيد المشير عبد الفتاح السيسى بجعل 30 يونيو أجازة رسمية . وكل عام ومصرنا العزيزة وشعبها الطيب بخير