انطلاقا من مبدأ المشاركة الوطنية الداعمة لخارطة المستقبل من بعد ثورة 30 يونيو وحفاظا علي وحدة الصف الثوري وهو ما دعت له حملة تمرد منذ تأسيسها من أجل استكمال واسترداد ثورة 25 يناير المجيده . وفي ظل ما يمر به الوطن من محاولات لعرقلة خارطة المستقبل من قبل جماعة الاخوان والجماعات التكفيرية المؤيده لها من خلال عمليات الارهاب والترويع الممنهجة التي تحدث في سيناء والعديد من الاراضي المصرية والتي تسفر عن اراقة دماء الجنود المصريين . فقد قرر اتحاد ثورة 30 يونيو بأبو حماد وحملة تمرد ب " محافظة الشرقية " توحيد صفوفهم وتدشين حملة نعم للمشاركة في الاستفتاء علي الدستورالمصري من أجل مستقبل أفضل واستكمال أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية واستقلال وطني .
وقد صرحت رضوى الدرندلي مسؤولة حملة تمرد الشرقية بان الوطن يمربلحظات عصيبة فارقة تتطلب من جميع المصريين التوحد لمواجهة من يريدون شق الصف المصرى والوقيعة بين ابناء الشعب الواحد وانهاء المرحلة المؤقتة بأقل الخسائر الممكنة حتى نعبر بالبلاد نحو تحقيق اهداف ثورتنا العظيمة والتفرغ لاختيارمرشح الثورة الذى يحقق طموحاتنا وقيادتنا للدولة المدنية الحديثة وابعاد الجيش عن الصراعات السياسية تماما من اجل ان يتفرغ لحماية الديمقراطية وامن الوطن.
ومن جانبه أكد "سامح المغازى" الأمين العام للاتحادوالمتحدث الرسمى بأن هناك حملات شعبية واسعة ستبدأ قريبا بجميع قرى المحافظة للتوعية لتعريف وشرح جميع مواد الدستور الي جانب تشجيع المواطنين علي المشاركة من اجل مستقبل الوطن ودعما للموجة الثانية من ثورة 30يونيو واضاف باننا نرفض الهجمة الشرسة من بعض المغرضيين واصحاب المصالح الخاصة والتى تقوم بها القوى الرافضة للثورة التصحيحية في 30يونيو . حفظ الله مصر وشعبها