قررت حملة تمرد بمحافظة الشرقية واتحاد ثورة 30 يونيو بأبو حماد، توحيد صفوفهما، وتدشين حملة "نعم" للمشاركة في الاستفتاء على الدستور المصري، لافتين إلى تكوينهما اتحادا انطلاقا من مبدأ المشاركة الوطنية الداعمة لخارطة المستقبل من بعد ثورة 30 يونيو، وحفاظا على وحدة الصف الثوري ولمواجهة محاولات عرقلة خارطة المستقبل من قبل جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية المؤيدة لها، من خلال عمليات الإرهاب والترويع الممنهجة التي تحدث في سيناء والعديد من الأراضي المصرية. وقالت رضوى الدرندلي مسؤولة حملة تمرد الشرقية، "إن الوطن يمر بلحظات عصيبة فارقة، تتطلب من جميع المصريين التوحد لمواجهة من يريدون شق الصف، وإنهاء المرحلة المؤقتة بأقل الخسائر الممكنة". وأكد سامح المغازى الأمين العام لاتحاد الثورة، إنه "سيتم تنظيم حملات شعبية واسعة ستبدأ قريبا بجميع قرى المحافظة للتوعية بالدستور، وشرح جميع مواده، إلى جانب تشجيع المواطنين على المشاركة من أجل مستقبل الوطن، ودعما للموجة الثانية من ثورة 30 يونيو".