هو اليوم الذي ولي فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر لأجل إنقاذ مايمكن إنقاذه وهو بلا شك وطني مخلص محب لوطنه علي نحو جعل مصر بأسرها تثق فيه بينما "مطاريد " مصر من فصيل جماعة الإخوان "المتمردين علي خيار الوطن "تهاجمه " آناء الليل وأطراف النهار لأنه "أجهز" علي رغبة الجماعة في التغول لأجل إلتهام وطن.حديثي عن ذكري تولي الرئيس السيسي حكم مصر في 8 يونيو 2014 في مشهد كان بحق رائعا ومنذ اللحظة الأولي والرجل يعمل في صمت لصالح الوطن بينما الآلية المعتادة تكرر نفس فصول قصة الأمس " لتبرز "نشاط الرئيس في وسائل الإعلام بهالة مبالغا فيها بينما الرجل زاهد متواضع . كنت أنتظر صحافة 8 يونيو 2015 لأرقب كيفية الإحتفاء بالذكري الأولي فإذا بالصحف القومية " تُفرد"ملاحق مع تحرير الصفحة الأولي ببنط كبير وعناوين مثيرة علي نحو مُنفر للقارئ الذي ترسخ لديه حتمية أن تصل الثورة للإعلام الراكض عدوا في فلك كل النظم رغبة في الإبقاء علي رؤساء التحرير ويقيني أن رأس الدولة " لايستعذب " النفاق والتذلف للحاكم لنيل الرضاء. لقد مضي زمن "تمجيد " الزعيم "الُملهم" بغير رجعة وصار لزاما توجيه " رسالة "غضب "للصحف " ووسائل الإعلام مفادها أن يتقوا الله في شعب مصر الذي لم يعد يستعذب الكذب والنفاق . في مصر هموم ومواجع والإعلام يغرد خارج السرب وحان وقت الحساب وكم يؤمل أن يُولي " النفاق " ويرحل .!