عادات ، تقاليد ، أعراف.، أديان ، كل هذا في مصر و الدول العربية . وحتي غير العربية. أقول هذه الكلمات ليس للقارئ فقط بل أقولها لنفسي أيضاً . ديننا عاداتنا تقالديدنا . هذه الأشياء كلها شكلت مجتمعة معناً هويتنا . المصرية . بل والعربية و حتي الغرب لهم عاداتهم و طقوسهم الدينية و المجتمعية . و لا نستطيع التدخل فيها إنها حياتهم . و لكن لا أدري لماذا نحن العرب حياتنا مشاع للغرب رغم أنا إقتصادهم قائم بنسبة كبيرة علي ثرواتنا العربية سواء كانت نفط ،قطن ،منتجات زراعية و مواد خام كثيرة و مختلفة .هذا غير أعلامنا من النوابغ من مصريين و العرب ، اللذين يساعدون في تطورهم و تقدمهم في شتي المجالات. رغم كل هذا نحن دائماً ندين لهم بالسمع و الطاعة ، لماذا... ؟ يمكن ماسكين لنا ذلة. أويمكن هم بمثابة. الأخ الأكبر و طبعاً كلام أخوك الكبير لازم يسير يا ولدي . أعتقد الأولي و هي ماسكين لنا ذلة لإنهم يتحكمون حتي في ما نضعه في فمنا من طعام و أيضاً كلام فدائماً هم من يضع حديث الساعة . كما ليس لدي شك ولا لحظات في انهم هم من حدد ساعة الصفر لإنطلاق الثورات العربية .و نحن نردد كالببغاء ما يضعون علي أفواهنا تاركين إعمال العقل جانبا فلم نجد وقت للتفكير .صنعنا نحن العرب الثورات و خربناها و جالسين علي تلالها. إحنا كده شاطرين و أكيد الغرب مبسوطين . هم هدموا كيان الأوطان و أتي اليوم علي الأديان فلا يفهم البعض أن المستهدف الدين الإسلامي فقط بل و الدين المسيحيى أيضاً بل و يقيني أن الدين اليهودي أيضاً . بل ببساطة . هي حرب ضد الثوابت ضد التقاليد ضد المعتقدات .هي هدم الهوية و إذابتها. ونحن نسير خلفهم مثل النعاج و الخراف و الان الصراع المتوهج الشديد اللاذع ضد النقاب وهذا منذ فترات قديمة و كانت الاقاويل بين التأكيد و النفي النقاب سنة ، فرض ، عادة موروثة . ثم اليوم و أتي إناس من القوم و لم يشككو في النقاب بل إعتبروه تخلف و رجعية . ثم أتي الدور علي غطاء الشعر و أصبح هناك من ينادي بنزعه الاخر و هذا أيضاً مبثوثاً لنا من الخارج حيث الثقافة المعلبة . و كانت الأوتار التي يعزف عليها التشكيك أن الحجاب عادة و ليست عبادة و منا من يردد . لو وجها سوأل حتي لغير المحجبة هل الحجاب سنة أم فرض فستخبرك إنه فرض و إن سألتها ولماذا لاترتديه ستقول لك إدعيلي ربنا يهديني . و كما يوجد أخريات رافضات الحجاب و. كما أن الكثيرات متمسكات بحجابهن . و بعض الاراء من يريدون التحلل من عقائدهم و عادتهم و تقاليدهم يحاربون الحجاب و بشدة لماذا !!! طبعاً ترديد لما يمليه عليهم ولي نعمتهم . الآيات الداله علي فرض الحجاب موجودة بالفعل في كتاب الله ، القرآن الكريم و كذلك الاحاديث الشريفة من أراد التحقق يبحث في كتاب الله و سنة و لكن نريد أن نرد علي من قال أن الحجاب عادة و ليست عبادة لن نختلف و لكنها كانت عادة الحرة و ليست للجارية ثم إن نظرنا لجميع الدول العربية و الإسلامية سنجد الزي السيناوي والصعيدي و الواحات و جميع قري و محافظات مصر كانت ترتدي الحجاب الكل حسب بيئتة .فهو موروث ديني و تراث ثقافي أيضاً .و هكذا أيضاً الجزائر و السودان وليبيا و دول الخليج . لماذا دائماً ننادي بالحفاظ علي التراث و نمجده فالنعتبر الحجاب تراث !! و أود الإشارة أن حجاب المرأة كان في الديانة اليهودية و كان أيضاً في الدين المسيحيى . حتي أتي الدين الإسلامية و فرضه كذلك . ومن قال أن الحجاب يمثل أي عائق للفتاة ، فهي تتعلم و تعمل و تشارك في قطار الحياة كيفما شاءت . كما إننا جميعاً نعلم أن الحياء فطرة خلقتها الله سبحانة و تعالي بالإنسان فحياء الانثي يجعلها حريصة علي نفسها و أن تحفظ جسدها و أخيرا كلمة موجها لمن يقول أن الحجاب عادة . نعم إنه عادة ولكنها كما قلت من قبل عادة كانت تتبعها المرأة الحرة فكانت عادة طيبة و كريمة و قال المصطفي صلي الله عليه و سلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" فإن كانت بالفعل عادة من قبل الإسلام أتي الإسلام و دعمها و نقحها . و ختاماً من أرادت إرتداء الحجاب ترتديه و من لا تريد هي و شأنها . إنها الحرية لماذا هذه الثورة علي الحجاب و أين الحريات الشخصية ولا الكيل بمكيالين