فى الداية أحب ان اقول : حزب النور السلفى هذه الايام بكل قوة يعقد اجتماعات دائمة مع مسئولين أمريكيين في القنصلية الأمريكية بالإسكندرية وأؤكد هذه الايام اتدرى لماذا اخى المصرى المحب لبلده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الاجابة لأنه فى الواقع أحد خيوط المؤامرة الكبرى التى يتم تدبيرها هذه الايام والتى من الممكن ان تستنشق رائحتها القذرة من خلال قناة مثل اون تى فى اذا شاهدتها لمدة ساعتين فقط .............لماذا قناة اون تى فى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أقول لكم أنه كشفت تقارير سيادية مقدمة من جهات مختصة بمتابعة الوضع الداخلى في البلاد عن وجود «مؤامرة على النظام» يقودها رجال أعمال وسياسيون تستهدف بشكل أساسى «تفكيك الدولة المصرية» وليس مجرد إزاحة رئيس الحكومة أو الرئيس نفسه. وبحسب المعلومات فإن المؤامرة يقودها رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار» والسيد البدوي رئيس حزب «الوفد» الذى جند بقوة قنوات الحياة فلاتجدها لايكاد يمر ساعة الا وأكتشفت مشكلة للناس من نقص مياه او كهرباء او صرف صحى يغرق الشوارع انها تبحث بكل قوتها فى كل انحاء مصر عن ذلك وكأنه ليس هناك الا سلبيات .........سلبيات فقط وهذه الحكومة لم تفعل اى ايجابية او اى شىء فهل يعقل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولكنه اعلام الاثارة و الذى تعتمد عليه اركان هذه المؤامرة والسياسي البارز محمد أبوالغار رئيس حزب «المصرى الديمقراطي» وعبدالغفار شكررئيس حزب «التحالف الشعبى الاشتراكى» نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ويتعاون مع هؤلاء أحمد عزأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني وحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية برئاسة يونس مخيون وتعاون ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ورصدت التقارير الامنية المؤامرة بشكل كامل حيث ذكرت أنها بدأت بالهجوم على المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بأتهامه كذبآ أنه وراء تعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية خصوصآ وقد فشلت شائعة اطلقها اعلام هؤلاء بالاتفاق مع الاخوان المسلمين ان ابراهيم محلب أصلآ اخوانى ولم تلقى هذه الشائعة قبول عند الشارع المصرى وذلك عبر وسائل إعلامية مملوكة ل«ساويرس» و«البدوى»كما قلنا مثل قنوات الحياة واون تى فى بالتوازى مع محاولات «ضرب تحت الحزام» من خلال «افتعال معارك مع الحكومة» وشن «حملات منظمة» ضدها.وربطت التقارير الأمنية بين المؤامرة وظهور حركة «بداية» حيث استغل المتآمرون الحركة ك«كرة لهب» ضد النظام. وعلى هامش هؤلاء تأتى مجموعة من المرتزقة الذين ينفذون أجندة هذا التحالف إعلاميا ما من شأنه أن يثير حالة من الارتباك الشديدة فالإعلام هو اليد الطويلة التي تبطش.ورحبت امريكا بالفكرة وأظهرت تفاهمآ كبيرآ بشأنها فهى كما ترى الامل الذى سيعيد لها من جديد احياء فكرة مشروع الشرق الاوسط الجديد فأحترسوا يا مصريين المؤامرة اطرافها كثيرة ولكن اهدافها المشبوهة بأذن الله ستكون الأمل فى القضاء عليها