على ما أظن لقد غدا عندكم إكتفاء وتخمة عاطفية تكفي لحين عودتي إليكم من خلال قراءتكم لسلسة( كلمات نثرية ) ولن أقول قصائد أو حتى خواطر لأنني عن نفسي لا أستطيع تقيم ما أكتبه .هو شعور يهاجمني ويحلق بي في فضاء رحب حيث أنثرها بين أحضان السماء ليعانق كل حرف فيها نجمة حالمة مشّعة متعطشة للحب كي تنير لنا الأرض بعد أن إكفهرت من هول الأحداث . أنها عملية هروب بعد أن تشّبع العقل والفكر من أحداث سياسية لاتحلق بي في الفضاء والخيال بل تجعلني أرتطم على صخور واقع مرير نتعايشه وبالذات الحبيبة مصرنا العظيمة .وحين يرتد إلينا صدى أصواتنا وقرقعة أقلامنا وتعود إلينا خاسرة متحسرة لأنها تولد كلماتنا في زمن الضجيج السياسي الذي لايسمع إلا لصوته هو .إليك يامصر أعود لأكتب عنك وما تدور رحى الأحداث في دروبك .بعد أن تبخر الحلم العاطفي بالفضاء ولم يتبقى لنا إلا جرحك الندي مستقر بالأعماق يعانق فينا أنفاس الحزن بكل ألوانه ************** سيادة المشير طنطاوي بالبدلة المدنية !!! ماذا أقول وأكتب في هذا الرجل العسكري غير ( من أحبه خالقه عز وجل حبب فيه خلقه فأحبه الناس جميعا ) أنها الشخصية المقّربة لقلوب الملايين حقا من المصريين (. بالبدلة العسكرية ...بالبدلة المدنية ) المشير هو المشير قول وفعل والحمد لله تعالى حين شهد كنت أدعي ( اللهم سلّم ) سلمت من كل شر سيادة المشير طنطاوي أنك لحقا صاحب البدلتين .الأولى سياسي مخضرم ( العسكرية ) والثانية والد للشعب المصري بكل المقاييس ( المدنية ) وكلاهما خير لنا ولمصرنا الحبيبة **************** وتتوالى عمليات ضبط تهريب الأسلحة التي بدأت تتعاظم وتشتد خطورة تهريبها من خلال نوعية الأسلحة المهربة من خارج مصر إلى داخلها وتصل إلى قذائف آر بي جي وقاذفات صواريخ !!!!!!!! وعاشت الثورة النهاردة الحشوة والعبوات .بكرة الدبابات والصواريخ والمدافع .أنا من تخميني الشخصي الذي يعتصره ألما لهذه الأخبار أقول مش فاضل إلا ( القنبلة الذرية ) يهربوها لمصر كل شيء جائز بعد الثورة .الله يخرّب بيوتكم دي مصر الآمنة التي كان الناس يدخلها آمنين .الطامة الكبرى المخدرات بكميات رهيبة فوق البيعة ومش بعيد تكون محشّوة بها هذه القنابل والمضادات لسّة قتلة الوطن هيوزعوا على الشعب المسكر والمنكر والمخدرات علشان يريّحوا عقول الشعب المصري على الآخر ويكيفوها ويعموا عيونهم ويغيّبوا عقولهم عما يجري بالوطن الحبيب مصر من عملية إستعدادات عسكرية يقوم بها القتلة ومصاصي أمن مصر ( مهربي الأسلحة والمخدرات ) تهدف النيّل من أمنا وأم الدنيا . بجد الله يخرّب بيوتكم دا لو كان ليكم بيوت أساسا والله إني لا أراكم إلا شوية شرذمة ومأجورين من الإستعمار الخارجي للنيل من مصر بكل الطرق لن أقتنع إلا بكلام أستاذنا الكبير أحمد عبد الهادي حين يقول أن مصر في عنق الزجاجة داخل نفق مظلم .كان ماله عهد ماقبل الثورة ؟؟ مجرد سؤال؟؟؟؟ على الأقل لم يكن هنالك أنفاق إلا التي كان الريس يحشّر بداخلها الفئران الضالة ويبيدهم أول بأول .بس نعمل إيه الله يسامح اللي في بالي (إفتحوا معبر رفح ..هدّوا الجدار ...خلوا الفئرآن تعّدي من النفق ...إضربوا تحية لتّجار الأسلحة والمخدرات وللجرابيع المأجورين مليون سلام ) بجد بهدلتوا البلد ياولاد ؟؟؟؟؟ الطامة الكبرى مازلنا نعترض على قانون الطوارئ في ظل عمليات التهريب الإجرامية . ومازال همنا الخوف أن نجد أنفسنا في السجن وعلينا أحكام دون ذنب بسبب بلاغ كاذب أو خطأ أو وشاية حاقد !!!! مصر فوق كل إعتبار وفوق كل أمن مواطن لأنه لو وفرنا الآمان لمصر سنعيش بأحضانها نحن آمنون .( اللهم نفسي ..اللهم نفسي ...اللهم نفسي ) هي التي غدت لكل مايحدث السبب . *********** معرفش على ذمة الراوي أبو يعسوب أن لجنة حقوق الإنسان إعترضت على ضرب رجال الامن من الشرطة والجيش لمهربي الأسلحة الثقيلة والمخدرات ( أقلام وشوية لطوشة على الوش ) أمام عدسات الكاميرات وعلى مرآى وسائل الإعلام .لا كده رجال الأمن غلطانين !!! كان المفروض يمطروهم قبل ملتهبة بدرجة حرارة الجريمة اللي إرتكبوها ويأخدوهم بالأحضان الحارة ويطبطبوا على أكتافهم ويقولوا لهم ( برافوا ) وبعيدا عن أعين وسائل الإعلام ( في الميدان يابلدي ) وهاتك تقطيع فيهم . وده أقل واجب .أنا لو مكان رجال الجيش والشرطة تعرفوا أعمل إيه ؟؟؟ أقول للمهربين القتلة فين القنابل وقاذفات الصواريخ التي أتيتم بها من أسيادكم ياعبيد الإستعمار ؟؟ وعلى أول قذيفة وأرسلهم إلى من حيث أتوا .وأرسل وراءهم بنفس الطريقة ( لجنة حقوق الإنسان التي تدافع عنهم ) وأقول لهم البلد اللي أتيتم منها بها فئران ضالة وكلاب سائبة وتحتاج لعمل إنساني من قبلكم ولو قابلتم برجيت باردو سلموا عليها فهي خير نصير للحيوانات .أبو يعسوب لو طلع الخبر ده مش صحيح هزعل منك قوي .كل شيئ إلا اللجنة دي بالذات لا أرضى على تصرفاتها أبدا لو الخبر دا صحيح فعلى الدنيا السلام ***********